بعد مرور 26 عامًا على زيارة القديس البابا يوحنا بولس الثاني الدول الاسكندنافية، أتت القائدة الروحية في الكنيسة في السويد الى الفاتيكان هذا الأسبوع لتسلط الضوء على الالتزامات المشتركة وتشهد أنّ الكاثوليك واللوثريين معًا يستعدون من أجل احتفال بالذكرى السنوية على الإصلاح بحسب ما ورد على موقع إذاعة الفاتيكان.
التقت رئيسة أساقفة أوبسالا أنتباه جاكلين بالبابا يوم أمس وهي أول رئيسة للكنيسة في السويد وأول رئيسة أساقفة يتم استقبالها في الفاتيكان وتحدّثت عن التحديات المشتركة التي يواجهها كل من الكاثوليك واللوثريين من فقر وظلم وتناولت مواضيع مثل اضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط، مآسي المهاجرين الذين يموتون في البحر الأبيض المتوسط ودور القادة الروحيين في محاربة التغير المناخي. أما البابا فرنسيس فقال لها بإنه لا يزال يوجد عمل للقيام به وأمل أن تشجّع الذكرى القادمة اللوثريين والكاثوليك على القيام بخطوات نحو الأمام من أجل تحقيق وحدة الأسرار في الكنيسة.
وتابعت القائدة الروحية اللوثرية بأنه من المهم القيام بتذكار مشترك للإصلاح (الذي سيتم في خريف 2016) على أساس الوثيقة المشتركة التي تحمل عنوانًا “من الصراع الى المشاركة”. وأما عندما سئلت عن العائلة فقالت بإنه من المهم أن نشدد على أننا يمكن أن نعيش ونتحدّث معًا من دون أن ننكر اختلافاتنا بل لنتذكّر بأنّ رسالتنا المشتركة هي أعظم من هذه المسائل.