ضمن مسلسل الاعتداءات على المسيحيين حول العالم، برز نهار الاثنين الماضي خبر اختطاف كاهن كاثوليكي على يد مسلّحين مجهولي الهويّة في ولاية كوجي وسط نيجيريا، البلد الذي تتكرّر فيه عمليات الخطف، سواء في الجنوب أو الشمال أو الوسط. وبحسب التفاصيل التي أوردها موقع french.china.org.cn الإلكتروني فقد اقتحم الرجال كنيسة في إكانيبو تحت تهديد “أسلحة خطرة”، وأخذوا الأب أومورو رهينة.
وبعد ساعات على الحدث، قال الأب ياسينت إنّ المعتدين اتّصلوا براعي الأبرشية الأسقف أنطوني أداجي من هاتف الرهينة المحمول، مطالبين بمبلغ أربعة ملايين نايرا أو ما يعادل عشرين ألف دولار مقابل إطلاق سراحه. من ناحيتها، أكّدت السلطات المحلية صحّة الأنباء، لكنّها أعلنت أنّ التحقيق لم يتقدّم بعد.
في السياق نفسه، يجدر التذكير هنا بحادثة مماثلة حصلت في 25 شباط الماضي، لدى اختطاف المرسَلة المسيحية الأميركية فيليس سورتور البالغة 71 عاماً في الولاية نفسها، مع طلب فدية أيضاً لإطلاق سراحها، وقد تمّ إنقاذها في شهر آذار. أمّا السؤال المطروح هنا فهو: هل أصبح الخطف على يد مسلّحي بوكو حرام والناهبين أو حتّى الشبّان العاطلين عن العمل موضة رائجة لجني المال بسهولة؟