“يا ربنا يسوع المسيح،
أنت من علّمتنا أن نكون رحماء مثل الآب السماوي
وقلت لنا بأنّ من رآك، رأى الآب.
إكشف لنا عن وجهك وسنخلص.
إنّ نظرتك المفعمة بالمحبة حررت زكا ومتى من عبادة المال،
المرأة الزانية ومريم المجدلية من البحث عن السعادة من خلال المخلوقات الوحيدة؛
أنت جعلت بطرس يبكي نكرانه لك،
ووعدت اللص التائب بالفردوس.
ساعد كل واحد منا لكي يصغي الى هذه العبارة التي قلتها للسامرية وكأنك توجّهها إلينا”
لو كنتِ تعلمين عطية الله!
أنت الوجه الجليّ للآب المحجوب،
لله الذي أظهر كل قدرته من خلال الغفران والرحمة:
ساعد الكنيسة لكي تكون وجهك الجليّ في العالم، أنت ربها القائم الممجّد.
أردت أن يلبس خدّامك الضعف
لكي يبدوا رحمة حقيقية تجاه كل من هم في الجهل والخطيئة:
إجعل كل شخص يلتقيهم أن يشعر بأنه منتظر ومحبوب ومسامَح من الله.
أرسل روحك وكرّسنا بمسحته
حتى يكون يوبيل الرحمة سنة نعمة من عند الرب،
وبحماس متجدد، أن تعلن كنيستك للفقراء البشرى السارة
وللأسرى والمضطهدين الحرية
والعميان أن يروا من جديد.
نحن نسألك بشفاعة مريم، أم الرحمة،
أنت الساكن والمالك مع الآب والروح القدس إلى أبد الآبدين.
آمين”.
***
نقلته الى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية