إنّ الكنائس المسيحية أصبحت أقرب من بعضها بعضًا وهي تسير نحو الحوار بحسب ما أشار الأب رانييرو كانتالاميسا واعظ الدار الرسولية أثناء المؤتمر حول القيادة الذي نظمته ألفا كورس من 2 أيار الى السادس منه في لندن.
وقال: “إنّ الحركات التكتونية المخالفة لتلك التي وجهت القارات بعيدًا عن بعضها هي اليوم تقرّب المسافات روحيًا بين المسيحيين. ها إنّ “القارات” المسيحية التي ابتعدت يومًا عن بعضها بعضًا من دون أن تقوم بأي تواصل بينها تقترب من جديد”.
وأضاف بأنّ البابا فرنسيس هو أول من “يسعى الى تحقيق الوحدة بين المسيحيين”. وتابع الأب كانتالاميسا في حديثه: “إنّ الخطوات الملموسة نحو الوحدة هي ليست تلك التي يقوم بها أحد حول الطاولة أو من خلال إعلانات مشتركة (بالرغم من أنها مهمة وضرورية) إنها عندما يقوم المؤمنون وبالأخص القادة من مختلف الطوائف بالرغم من كل اختلافاتهم ويلتقون معًا من أجل إعلان ملك يسوع ومشاركة المواهب معترفين كل واحد بالآخر مثل إخوة وأخوات في المسيح”.
وكان الأب رانييرو كانتالاميسا واعظ الدار الرسولية قد قام بتلاوة سلسلة عظات في خلال زمن الصوم بحضور البابا فرنسيس والكوريا الرومانية وهي المتمحورة حول: “الشرق والغرب أمام سر الثالوث” ضمن العنوان العريض “رأتان وتنفس واحد: الشرق والغرب متحدان في إعلان الإيمان نفسه“.
