31 يوماً في حياة معلم "التربية الدينية"

استراتيجيات وطرق التدريس الضرورية للوصول إلى النمو الروحي

Share this Entry

صدر حديثاً كتاب بعنوان “31 يوماً في حياة معلم التربية الدينية” للكاتب جاريد ديس مؤسس الموقع الالكتروني “معلم التربية الدينية”، يوضح فيه استراتيجيات وطرق التدريس الضرورية للوصول إلى النمو الروحي، كان الهدف من هذا الكتاب مساعدة معلمي التربية الدينية ليكونوا أفضل وأكثر فاعلية مهما كانت انشغالاتهم.

تقع على عاتق معلمي التربية الدينية -المتطوعين منهم والمربين- مسؤولية جوهرية ألا وهي تأهيل الطلاب روحياً إضافة إلى المشاركة في المعلومات، وهذا الكتاب يساعدهم في انجاز هذه المهام الملقاة على عاتقهم، من خلال عدد من النصائح القيمة التي تساعد في إثراء الأفكار الروحية للمعلم كما تساعده في مجالات عدة كالتعليم، والخدمة، والقيادة، ويوضح هذا الكتاب خطوة بخطوة ويوم بيوم الإرشادات والطرق اللازمة ليصبح في النهاية معلماً أفضل.

وفقاً لاستطلاع غير رسمي فإن معظم معلمي التربية الدينية اتجهوا إلى هذا المجال بسبب صحوة روحية، أو ما يسمى بالدعوة، ولكن للأسف يمكن لهذا الإحساس أن يضيع في خضم الصراعات والأحداث اليومية، وهنا يشجع الكاتب المعلم في أن يتذكر السبب الذي دفعه ليصبح معلماً للتربية الدينية في المقام الأول، ويحثه على تجديد هذا الالتزام.

قُسم هذا الكتاب إلى أربعة أجزاء منفصلة تحوي نصائح وطرق مقسمة على مدار الواحد والثلاثين يوماً تُشعر معلم التربية الدينية بالانتعاش والتجدد الروحي وتساعده في أن يصبح تلميذاً أفضل، خادماً أفضل، قائداً أفضل، وبالتالي معلماً أفضل، وهو يؤكد من خلال هذه الطرق أن تحديد احتياجات التلاميذ هو المفتاح الأساسي لمساعدتهم في تحقيق الإشباع الروحي. ويمكننا إيجاز هذه الطرق فيما يلي:

الجزء الأول: أن تصبح تلميذا مميزاً

  1. أصغ إلى دعوتك في أن تكون معلماً للتربية الدينية
  2. تعرف على علاقتك بالمسيح
  3. اقتدي بأحد معلميك المؤثرين في حياتك
  4. اقض بعض الوقت في قراءة الكتاب المقدس
  5. اقض بعض الوقت في القراءة والكتابة عن قديس
  6. تعلّم شيئاً من تلاميذك
  7. حسّن صلاتك

الجزء الثاني: أن تصبح خادماً مميزاً

  1. اكتشف الاحتياجات الهامة لتلاميذك
  2. اكتشف تحديات تلاميذك الأساسية
  3. تعرف على تلاميذك قبل أو بعد الحصة
  4. اكتب ملحوظة ايجابية لتلميذ لديه صراعات أو أزمة خاصة
  5. امتدح تلاميذك أمام الأهل
  6. صلّ من أجل تلاميذك

الجزء الثالث: أن تصبح قائداً مميزاً

  1. ابتعد عن إضاعة الوقت
  2. طوّر الحياة الصفية
  3. طوّر القواعد الصفية
  4. أظهر رؤيتك الخاصة في الصف
  5. مارس النظرة الإيجابية وردود الفعل البناءة
  6. أعط تلاميذك بعض المسؤوليات

الجزء الرابع: أن تصبح معلماً مميزاً

  1. دوّن أهمية درسك
  2. وضح لطلابك أهمية التعليم وأهدافه
  3. قيّم دون اختبار
  4. بسط درسك
  5. اسرد قصة داخل الغرفة الصفية
  6. غيّر نمط أو أسلوب قراءة النص
  7. خطط ونظم مشروع
  8. أدخل الموسيقى في يومك
  9. حرّر التلاميذ من مقاعدهم
  10. راجع الدرس السابق
  11. أعط نماذج صوريه للدرس
  12. كن أنموذجاً وشاهداً لتلاميذك

يمكن للمعلمين والطلاب الاستفادة من هذه النصائح على حد سواء من خلال تثقيفهم في الإيمان، حيث ينتهي كل فصل مع دعوة إلى التعمق في الصلاة أو القراءة الروحية لإعادة التواصل مع عمل النعمة في حياتنا، فأفضل تجهيز لإنجاز أي مهمة عظيمة بدايةً هو تواجد المسيح فيها.

يعتقد معظمنا أن معلم التربية الدينية لا يحتاج إلا إلى إتباع استراتيجيات التدريس وأساليب الإدارة الحديثة ليكون معلماً أفضل، ولكن وفقاً لتعاليم السيد المسيح (السيد والمعلم) فإنك إذا كنت قادراً أن تكون تلميذاً وخادماً عظيماً ففي نهاية المطاف ستكون قائداً ومعلماً عظيماً.

 

Share this Entry

الأب عماد طوال

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير