ساعات قبل افتتاح اجتماع الأساقفة والموفدين من قبل إتحاد مجالس أساقفة أوروبا المكلفين في توطيد العلاقات مع المسلمين في أوروبا، قال المونسنيور دوارتي كونها، أمين عام إتحاد مجالس أساقفة أوروبا "بينما نواجه علامات تطرف المجتمع والخطابات الدينية في أوروبا، بات ضروريًا أن تعيد الجماعات الدينية في القارة تأكيد رغبتنا العميقة في الحوار. إنّ تزايد الشك والكراهية ووصم فكرة عدم تعايش المسيحيين مع المسلمين يجب أن يتم التحقيق فيه بشكل طارىء".

35 موفدًا حضروا الاجتماع الذي روّج اليه إتحاد مجالس أساقفة أوروبا وسيعالجون قضية تطرف الإسلام: "نحن أهل الإيمان نثق بأنّ البشرية هي عطية من الله الخالق ونحن مدعوون لأن نحمي هذه العطية كل يوم من خلال التعايش السلمي والمحترم بين بعضنا بعضًا. الحوار الذي يتحقق من خلال المحبة ومن دون أحكام مسبقة هو الانفتاح الى الآخر وليس السعي الى التوفيق بين المعتقدات الدينية؛ إنّ هذه الطريقة بالبحث عن الحقيقة هي التي تسمح بالوعي الحقيقي المتبادل".

افتتح الاجتماع الكاردينال جان بيار ريكارد، رئيس أساقفة بوردو ونائب الرئيس السابق لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا بعد ظهر يوم الأربعاء 13 أيار إلى جانب الكاردينال جان لويس توران رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا.

***

نقلته الى العربية ألين كنعان - وكالة زينيت العالمية.