منذ بداية حبريّته، أظهر قداسة البابا فرنسيس اهتماماً بالرياضة تجلّى في تخصيصه كلّ سنة لقاءات مع فرق رياضية مختلفة تمتدّ على فترة 3 أيام. وهذه السنة، التقى الأب الأقدس من بين العديد من الفرق “هارلم غلوبتروترز” و”اتحاد التنس في الفاتيكان” ونادي “لازيو”.
وبحسب ما أورده موقع catholicnewsagency.com ضمن مقال إليز هاريس، أشاد البابا بنادي “لازيو” الإيطالي وشدّد ضمن خطابه أمام أعضائه على عدم نسيان القدّاس والتعاليم الدينية الأساسية بسبب الانشغال بالتمارين والمباريات، وإلّا فسيعني ذلك فقدان سُلّم القيم لدينا. كما وحضّ الرياضيين على وجوب عدم إهمال الدراسة والصداقة وخدمة الفقراء على الرغم من الالتزامات الرياضية الكثيرة، وذكّرهم بأبطال مشاهير تابعوا ممارسة إيمانهم وخدمة الآخرين مع جدول أعمالهم المكتظّ.
تجدر الإشارة إلى أنّ الأب الأقدس هو من مشجّعي كرة القدم، وفريقه المفضّل الذي ما زال يحتفظ ببطاقة عضويّته فيه هو “سان لورنزو دي ألماغرو”، أحد أهمّ الفرق في الأرجنتين. وبالنسبة إليه، “ليست الرياضة تسلية أو نشاطاً بل هي وسيلة لنشر تعاليم الإنجيل، ناهيك عن كونها تشجّع بنيان عالم أكثر أخوّة ودعماً، وتساعد على التغلّب على الظلم والحزن”.
في السياق نفسه، نذكر مشاركة البابا في العديد من النشاطات الرياضية مع منظّمة “سكولاس أوكورنتس” التي أسّسها فيما كان ما زال رئيس أساقفة بوينس أيريس، ودعوته إلى إقامة “مباراة السلام” التي كان هدفها تشجيع بذل الجهود لإحلال السلام في كلّ المجتمعات وعلى مستوى كلّ الأديان.