من الى رئاسة كاريتاس؟ وما هي الأهداف الأساسية لهذه السنة؟

في حديث لرئيس أساقفة قبرص

Share this Entry

علّق رئيس أساقفة قبرص جوزيف سويف وهو من بين المرشحين الأساسيين لرئاسة كاريتاس الدولية على جمعية كاريتاس العامة المنعقدة قائلا أن الاهتمام بالخق يعني وضع الإنسان في المقام الأول، وذلك بحسب ما نقله موقع catholicnewsagency.com. موضوع الجمعية العامة هو عائلة واحدة بشرية تهتم بالخليقة والعائلة تعني جميعنا بحسب رئيس الأساقفة ونحن كلنا واحد.

الهدف اليوم هو الاهتمام بالخليقة بيد واحدة أي أولا علينا الاهتمام بالإنسان، الفقير والمهمش، ومن ثم بالطبيعة التي خلقها الله لنا. رئيس الأساقفة سويف هو مدير كاريتاس في قبرص وهو حضر الى روما ليشارك بالجمعية العامة التي تنتهي في 17 أيار. الى جانب المواضيع التي ستناقشها كاريتاس سيتم انتخاب رئيس جديد لها وسيتم تقديم لائحة بالأسماء الى البابا وهو سيوافق على تعيين كل شخص في منصبه.

رئيس كاريتاس اليوم هو الكاردينال أوسكار رودريغيز مارادياغا والأمين العام هو ميشال روي وهو المرشح الوحيد هذه السنة ليحتل المركز عينه. الى جانب رئيس الأساقفة سويف هنلك الكاردينال أنطونيو تاغل وهو المرشح الثاني لإدارة مؤسسة كاريتاس الدولية. من جهة أخرى أكد الذين يدعمون رئيس الأساقفة سويف أنه يعي جيّدًا الموقف الصعب الذي يمر به المسيحيون في العالم بما أنه يعيش في منطقة يشهد محيطها هذه الإضطهادات، كما انه يعي المسائل الأوروبية لأنه عضو بمجلس رؤساء أساقفة أوروبا.

في حديثه الى الموقع عينه قال سويف أن نداءات البابا لجعل كنيسة فقيرة للفقراء ليس عبثًا بل يجب تطبيقه وأشار الى الدعوة التي وجهها البابا الى كاريتاس كي تخرج الى الضواحي مشيرًا الى أن الجميع في كاريتاس مدعو ليعيش في تضامن مع الناس المهمشين والمتروكين في المجتمع. أما عن التحدي الأكبر في قبرص فقال سيوفي أن العيش المشترك مفقود فالاختلافات بين الناس ليس مقبولة الى اليوم وهم بحاجة الى تقوية ثقافة تقبل الآخر، وتقبل الاختلافات، ومن واجب كاريتاس وكل الجماعات المسيحية أن يعملوا من أجل توحيد الجميع بناء على السلام والعدل لأن قبرص تؤدي دورًا مهمًا كجسر بين الشرق الأوسط والدول العربية وأوروبا وأفريقيا.

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير