راهبة من العراق تطلب التحرك من أجل المسيحيين العراقيين

في حديث لها أمام الكونغرس

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

في حديثها أمام الكونغرس قالت الأخت ديانا موميكا والتي رُفضت في بادئ الأمرتأشيرة دخولها الى الولايات المتحدة لأنها من النازحين، أن المسيحيين في العراق هم ضحية “المجزرة البشرية والثقافية” التي تهدد البلاد والمنطقة بأسرها وذلك بحسب ما أوردته وكالة آسيا نيوز. أفادت الراهبة أن الوضع في البلاد خطر ولكن الرجاء لم يغب وطالبت المجتمع الدولي وحكومة الولايات المتحدة القيام بأي شيء لتحدد الدبلوماسية مستقبل العراق وشعبه، وذلك بحسب ما أوردته وكالة آسيا نيوز.

الأخت ديانا هي من الراهبات الدومينيكيات في دير القديسة كاثرين في الموصل وطالبت أن تدخل شهادتها كاملة في السجل، وشرعت تخبر أنه في العام 2009 وقعت قنبلة على دير الراهبات في الموصل ولكن لم تقع أية إصابات وحين طالبت الأم الرئيسة بحماية من السلطات ولم تجد جوابًا تم نقل الراهبات الى قرقوش. عام 2014 اجتاحت الجولة الإسلامية سهل نينوى وبدأت بفرض شروط البقاء على المسيحيين أي ما بين اعتناق الدين الإسلامي أو دفع الجزية…وبحلول شهر آب 2014 كان سهل نينوى قد أفرغ تقريبًا من المسيحيين وكان الناس قد بدأوا منذ حزيران بالتخلي عن منازلهم والهروب بعيدًا تاركين إرثهم ومناطقهم وذهبوا مسلوبي الكرامة والاحترام.

تابعت الراهبة أن تحركات الحكومة كانت بطيئة ولم تتم مساعدة المسيحيين لا ماليًّا أو ماديًّا، ومنذ سنة الى اليوم لا يزال المسيحيون بحاة ماسة الى المساعدة فهم يقضون أوقاتًا طويلة في الشوارع قبل أن يجدوا ملجأ، ففتحت الكنائس أبوابها لاستقبالهم ومدهم بما يحتاجونه من مأكل وملبس..من هنا توجهت الراهبة بالشكر لكل من مد يد المساعدة وقدم مأوى للمسيحيين. أضافت ديانا أن البعض يتساءل لم لا يترك المسيحيون بلادهم ويذهبون الى مكان آخر فقالت ان الجواب سهل، لم على المسيحيين ترك بلادهم؟ ما الأمر الخاطئ الذي قاموا به؟ فهم كانوا أول شعب أتى الى العراق وبشّر بالمسيحية.

هذا وأردفت الأخت ديانا أن أسلاف المسيحيين واجهوا كل أنواع الإضطهادات ولكنهم ظلوا في أرضهم وبنوا حضارة خدمة البشرية لأجيال واعتبرت أن المسيحيين لا يستحقون ما حل بهم ولا يستحقون أيضًا أن يجبروا على مغادرة أرضهم، ولكن الإضطهاد الذي يواجهونه اليوم هو الأقسى في التاريخ لأن الإرث المسيحي تم تدميره أيضًا.

إن خطة الدولة الإسلامية هي إخلاء المناطق من المسيحيين وإزالة كل إثبات يدل على وجودهم وهذه تعتبر إبادة ثقافية ومن بقي من بين المسيحيين في سهل نينوى هم الأسرى فقط، وأخيرًا طالبت بتحرير الأرض العراقية من الدولة الإسلامية وبتوفير الجهود لبناء ما تم هدمه.

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير