الدعوة للحياة المكرسة تنبثق من العائلة المسيحية

بحسب ما أفادت به راهبة دومينيكية

Share this Entry

بينما تبحث الكنيسة من خلال السينودس القادم الذي سيعقد حول العائلة في حاجات العائلات، صرحت راهبة دومينيكية أنه لا عجب أن يكرس البابا هذه السنة أيضًا للحياة المكرسة فالأولى تكمل الثانية فبنظرها وبحسب ما نقل عنها موقع catholicnewsagency.com لا تأتي الدعوا من كلمات في الهواء بل هي تتغذى من المحيط العائلي. بدأت السنة المكرسة في 30 تشرين الثاني 2015 وستستمر حتى 6 شباط عيد دخول يسوع الى الهيكل. خلال هذه الفترة سنشهد حدثين مهمين في حياة الكنيسة عاكة والعائلة خاصة وهما لقاء العائلات في شهر أيلول وسينودس العائلة في تشرين الأول.

تشرح الراهبة الدومينيكية وبحسب الموقع عينه دائمًا، أن إيجاد الشخص لدعوته لا يختلف أبدًا عن إيجاد زوجة أو زوج. “الدعوة هي أمر غامض” تمامًا كحين يتزوج شخص من آخر قد يسأل نفسه: “لم هذا الشخص؟” هو نوع من الوقوع في الحب، أنت تثق بالرب وتثق الى أين يقودك. تأسست راهبات مريم أم الإفخارستيا عام 1997 في ميشيغان وفي عام 2014 أصبحت الرهبنة تضم 100 راهبة.

تخبر الأخت الدومينيكية ماغدالينا عن دعوتها قائلة أنها كانت تفكر بالدخول الى الدير في صغرها ولكنها ابتعدت بعدها عن الحياة المتدينة لتعود الى التفكير بالموضوع بشكل جدّي: “لقد بدأت فعلًا أهيم في حب الرب وأذهب الى السجود للقربان المقدس وفكرة دخول الدير لم تفارق تفكيرها.” لم تخبر ماغدالينا أي أحد بما كانت تفكر به ولكن والديها أخبراها بتواجد رياضة روحية مع الراهبات الدومينيكيات لمريم أم الإفخارستيا والتي اختربت خلالها لحظة من النعمة أمام القربان المقدس. تتابع الأخت شارحة بأنها أحست بانجذاب غريب وعلمت أنها حرة تماما من القبول بالإلتزام أو رفضه ولكن في عمق أعماقها كانت تعلم أن سعادتها تكمن هناك. ومن الشعارات التي كانت تفضلها هي التأمل وإعطاء الآخرين ثمار هذا التأمل.

سلطت ماغدالينا الضوء على أن الدعوة ليست عرض عمل يبحث فيه لإيجاد العرض المثالي أي لم تحتج للتنقل من دير الى آخر لترى ما “العرض” المقدم… وردا على سؤال عما إذا كانت سنة الحياة المكرسة هذه ستلهم تقديرًا جديدًا للحياة الدينية، أجابت الراهبة أنه في حين لا تزال الدعوة الدينية “تسير على الجانب الخفي،” يتزايد الوعي بشأنها شيئًا فشيئًا. وتابعت: “نحن نرى من حولنا عددًا كبيرًا من الكهنة ولكن القليل من الراهبات ولكن إن صلت كل رعية في هذه السنة المكرسة من أجل الحياة المكرسة والكهنوت فبالطبع سنرى أن الوعي حول الموضوع يتزايد شيئًا فشيئًا.”

Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير