Mons. Darwish - Zahle

Khalil Assi

القديسة ريتا علامة من علامات قداسة الكنيسة في هذا الزمن

المطران درويش احتفل بعيد القديسة ريتا في قب الياس 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

ترأس راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش قداساً احتفالياً في كنيسة القديسة ريتا في قب الياس تلبية لدعوة من كاهن ومجلس الرعية، شاركه فيه المطران اندره حداد وعاونه خادم الرعية الأب ايلي ابو شعيا، الآباء اليان ابو شعر واومير عبيدي.

حضر القداس رئيس بلدية قب الياس ضرغام توما واعضاء من المجلس البلدي، كهنة قب الياس من كل الطوائف، رهبان وراهبات وجمهور غفير من المؤمنين.

بعد الإنجيل المقدس الذي تلاه المطران حداد القى المطران درويش عظة توجه فيها يالمعايدة من كل الذين يحتفلون بعيد القديسة ريتا وقال :” احييكم جميعاً في هذا العيد المبارك عيد القديسة ريتا شفيعة هذه الرعية، كما احيي اخي صاحب السيادة المطران اندره حداد صاحب المبادرة في بناء هذه الكنيسة المباركة، واحيي جميع الكهنة المشاركين معنا من كل الطوائف، بوجودكم معنا اليوم تبرهنون ان الكنيسة واحدة، وهذه البلدة تشهد على محبة بعضنا لبعض، نحن في النهاية كنيسة واحدة نريد ان نكون مثالاً لكل الرعايا والكنائس في هذا البقاع الرحب، كما احيي رئيس البلدية الصديق والعزيز ضرغام توما ومعه المجلس البلدي واحيي كل من يعمل مع كاهن الرعية الأب ايلي ابو شعيا، واحيي عائلة القديسة ريتا التي سيتلو الأب ابو شعيا بعد قلسل المرسوم بإنشائها وادعو الجميع الى الإنضمام اليها.”

وتابع ” القديسة ريتا هي علامة من علامات الزمن، ومن علامات قداسة الكنيسة في هذا الزمن، وفي ايقونة القديسة ريتا نراها تحمل الصليب في يمينها والكنيسة في يسارها. تحمل الصليب وكأنها تريد ان تقول لنا انها عندما كانت تمر بعذابات وصعوبات مع عائلتها والمجتمع كان يسوع المصلوب يقويها، وكان معها يشهد للعالم بأن العذاب هو مقدمة للإنتصار والقيامة، هكذا نحن اليومعندما نحمل صليبنا نريد ان نشهد للعالم بأن هذا الصليب هو رمز الإنتصار ورمز الإيمان المسيحي. والقديسة ريتا تحمل بيسارها الكنيسة ومن في الكنيسة ، هي حامية الكنيسة وحامية العائلة الموجودة في الكنيسة، تريد ان تقدم لنا الحماية وكلنا اليوم نريد حماية القديسة ريتا المعروفة بأنها شفيعة الأمور المستحيلة، ووطننا اليوم يمر بصعوبات كثيرة وأمور صعبة ومستحيلة، ونحن نعلم ان لا شيء مستحيل لدى الله، ولنا شفيعة القديسة ريتا تعمل معنالكي نذلل صعوبات هذه الحياة فتكون كل امور حياتنا سهلة مع الرب”

واضاف ” هذه السنة يأتي عيد القديسة ريتا بين عيدين كبيرين: عيد الصعود وعيد العنصرة ونحن بإنتظار هذه العنصرة، بإنتظار حلول الروح القدس علينا، والعنصرة تذكرنا بأن القداسة هي عمل الروح القدس، وانا ادعوكم ان تتعرفوا الى مواهب الروح القدس وان تصلّوا اليه لكي يمنحكم القداسة وان تكونوا شهوداً ليسوع المسيح. اليوم نحن بحاجة الى عائلة مسيحية تشهد لعمل الروح القدس في هذا العالم، ولا يمكن ان نبني العائلة او البيت اذا لم يكن مبنياً على صخرة يسوع المسيح وعلى عمل الروح القدس في بيوتنا. وهنا اكرر ما قاله قداسة البابا بأن العائلة هي خميرة الكنيسة والتي انطلاقاً منا يمكن ان نعيش مسيحيتنا”

والقى خادم الرعية الأب ايلي ابو شعيا المرسوم الأسقفي الذي بموجبه انشأت عائلة القديسة ريتا في الرعية.

وفي نهاية القداس بارك المطران درويش والمطران حداد القرابين وانتقل الجميع الى صالون الكنيسة حيث تبادلوا التهنئة بالعيد

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

خليل عاصي

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير