تحتفل سلفادور غدًا يوم السبت بتطويب المونسنيور أوسكار روميرو وسيقوم الكاردينال أنجيلو أماتو رئيس مجمع دعاوى القديسين والمبعوث الخاص للبابا فرنسيس بترؤس قداس تطويب المونسنيور أوسكار روميرو الذي كان رئيس أساقفة سان سلفادور وقُتل أثناء احتفاله بالقداس منذ خمس وثلاثين سنة. سيقوم حوالى 250 ألف شخص بحضور الاحتفال في العاصمة السلفادورية. وقد قررت الحكومة أن تعلن يوم غد عيدًا رسميًا وللمناسبة أعلنت العصابتان الأهم في البلاد ماراس MS 23 ولو باريو 18 الهدنة بعد مضي ثلاثة أشهر على الاشتباكات.
في خلال الاحتفال سيتم عرض قميص المونسنيور روميرو المضرّج بالدماء على كل المؤمنين: قميص كان يرتديه يوم وفاته في 24 آذار 1980 عندما وقع فريسة رصاص الميليشيات اليمينية المتطرفة. كما كان المونسنيرو روميرو يرمز الى الكنيسة المضطهدة المدافعة عن الفقراء لأنه كان يندد بشدة الظلم الإجتماعي والقتل والعنف التي كانت ترتكبه بقوة العصابات وقتئذٍ.