نقطة الإنطلاق هي القاعدة الثابتة التالية :
الأشياء تُشترى و تباع و لكن ليس البركات!!!!
أن أي مسبحة أو إنجيل أو أيقونة إذا بيعت فهي يجب أن تباع لقيمتها الذاتية و الفنية بصرف النظر عن البركة.
فبيع و شراء النعم و البركات هو في حد ذاته سيكون بمثابة “السيمونية”،
نسبة إلى سيمون الساحر، الذي أراد أن يشتري موهبة الرب بدراهِم فأجابه القديس بطرس: “لتكن فضتك معك للَّهلاك، لأنك ظننت أن تقتني موهبة اللَّه بدراهم”
و التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية يتناول هذا الموضوع و يحذّر من أي متاجرة ببركات أو مواهب الرب في الكنيسة، ف “مجاناً أخذتم ، مجاناً أعطوا”. (2121)
إذاً؟؟؟
قد تكون الطريقة الأسلم لتجنب اللغط في هذا الموضوع يكمن في شراء المؤمنين الأغراض ثم التوجه الى الكهنة لمباركتها فاصلين ما بين عملية الشراء و عملية البركة.