الرّوح القدس :
هو الّذي يعطي ابناء الكنيسة القدرة على اعتناق منطق الملكوت، فبالرّوح القدس لا يحيا المسيحيّ بعد بحسب الجسد، وبحسب منطق العالم الحاضر، بل يحيا في العالم كمواطن للملكوت… يسعى الى زرع كلمة الله في العالم، إنّما دون أن ينسى أن موطنه هو حيث الرّب يسوع قائم عن يمين الآب.
بالروح القدس:
يتحوّل المعمّد من كائن يحيا بحسب الجسد وقوانين الجسد، الى كائن يحيا على قناعات الرّوح، يحيا في الجسد ولا ينغلق وجوده على بعد الجسدي وعلى واقعه الماديّ، يحوّل جسده كلّ يوم أكثر فأكثر الى آلة يعزف أنغام الرّوح القدس، يصير جسده هيكلاً يليق بالروح القدس الّذي حلّ فيه في المعموديّة وعضواً مقدّساً يكمّل جسد المسيح السرّي ويساعدها في الوصول الى القداسة.