عيّن البابا فرنسيس ظهر اليوم السبت 23/5/2015، رئيس الأساقفة غالب موسى بدر سفيراً بابوياً لدى جمهورية باكستان الإسلامية، ليكون أول سفير لدولة حاضرة الفاتيكان يخرج من البطريركية اللاتينية وأبرشية القدس، وكذلك أول سفير للكرسي الرسولي من أصل أردني.
وذكر بيان صادر عن المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام في المملكة الأردنية، أنّ المطران غالب بدر قد تسلّم مهامه الأسقفية كرئيس لأساقفة الجزائر في شهر تموز عام 2008 بتعيين من قبل البابا السابق بندكتس السادس عشر، وتمت رسامته الأسقفية في مدينة عمّان على يد البطريرك فؤاد الطوال، بطريرك القدس للاتين.
وقد رفعت البطريركية اللاتينية في القدس ممثلة بالبطريرك فؤاد الطوال والأساقفة المساعدين والكهنة والشمامسة والرهبان والراهبات وجمع المؤمنين في كافة مناطق الأبرشية التهنئة الصادقة إلى أخيهم سعادة السفير البابوي غالب بدر بهذا التعيين، وتمنت البطريركية له كل خير وبركة ونجاح.
ولد سعادة السفير البابوي غالب بدر في بلدة الوهادنة بمحافظة عجلون عام 1951، والتحق بالمعهد الإكليريكي عام 1963، وجدير بالذكر أنه كان أحد العشرة الأوائل في امتحان الدراسة الثانوية العامة لسنة 1973. سيم كاهناً في عمّان بتاريخ 13/6/1975، وحصل على درجة الدكتوراه في الحقوق المدنية من جامعة دمشق عام 1979، ثم التحق بجامعة اللاتران الحبرية في روما حيث حصل على درجة الدكتوراه في الحقوق الكنسية والمدنية عام 1986، وعلى درجة الدكتوراه في الفلسفة عام 1985، ثم عيّن رئيساً للمحكمة الكنسية اللاتينية في القدس لمدة ست سنوات. وكان عميداً لكلية الفلسفة في المعهد الإكليريكي في بيت جالا لمدة ست سنوات أيضاً. ثم عيّن كاهناً لرعية اللاتين في اللويبدة ورئيساً للمحكمة الكنسية اللاتينية البدائية في عمّان بتاريخ 15/8/1992.
احتفل المطران غالب بدر بقداسه الأسقفي الأول في رعية مار الياس في بلدته الوهادنة، شمال الأردن. وتسلم مهامه الرسمية كرئيس لأساقفة الجزائر بتاريخ 10/10/2008. وقد ترجم إلى اللغة العربية مجموعة قوانين الكنيسة اللاتينية، وألفّ عدة كتب من بينها شرح أحكام الزواج في الكنيسة اللاتينية. ويتقن سبع لغات رئيسية.
وقد عيّن البابا فرنسيس المطران بول ديفارج، أسقف القسنطينية، مدبراً رسولياً لأبرشية الجزائر الرئيسية، الى حين تعيين خلف للمطران بدر.