منذ حوالى سنة، تزور ذخائر القدّيسَين يوحنا بولس الثاني ويوحنا 23 أبرشيات تايلندا المختلفة في مَذخَرَين من الفضّة والذهب. وقد شكّلت كنيسة القلب الأقدس في أبرشية شانتابوري المحطة الأخيرة لهما، بحسب مقال أنطونيو أنوب غونسالفس الذي أورده موقع catholicnewsagency.com
من ناحيته، صرّح سيلفيو سيريبونغ شاراتسري أسقف شانتابوري أنّ زيارة الذخائر بركة من الرب، لأنّها تشعل نيران الإيمان والأمل في قلوب كاثوليك تايلندا “المسرورين بالترحيب بالقدّيسَين اللذين يتشفّعان لنا في السماء، ويزوّدان شعبنا بتعاليم الإيمان”، مضيفاً أنّ قلّة من الناس تتسنّى لهم زيارة الفاتيكان والبابوين، لذا “فحضور ذخائرهما إليهم أشبه بحضورهما شخصياً. فكلّ واحد منهما هو أسقف روما، وهو الحبر الأعظم ورئيس الكنيسة”. كما وأنّ كاثوليك تايلندا يكنّون محبّة خاصة لهذين القدّيسَين بسبب اجتماعاتهما السابقة مع العائلة الملكيّة الحاكمة.
أمّا الأب فرنسيس خافيير مانوبريشاوت كاهن الرعية فقد ترأس قدّاس شكر ضمّ أكثر من 600 مؤمن وأكثر من 20 كاهناً ورجل دين وطالباً في اللاهوت. وقد تكلّم عن علاقة الكاثوليك الوطيدة بالبابوَين القدّيسَين، قائلاً إنّ القديس يوحنا 23 “أعطى بُعداً جديداً لتجديد الكنيسة” عبر الدعوة إلى المجمع الفاتيكاني الثاني، فيما قاد القديس يوحنا بولس الثاني طوال حبريّته “رؤية الكنيسة” وقام بزيارات بابوية عديدة.