في عيد تأسيسها الخامس والعشرين، تطلق تيلي لوميار ومجموعتها سلسلة احتفالات تفتتح بها سنة اليوبيل الفضّيّ. فهي للمناسبة، والّتي تحتفل خلالها كذلك بذكرى ولادة فضائيّاتها: الثانية عشرة لنورسات، والرّابعة لنور الشّباب، والأولى لنور الشّرق، تحيي العيد في أحد العنصرة لدى الطّوائف الشّرقيّة، في قدّاس يترأّسه بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للرّوم الأورثوذكس يوحنّا العاشر، وذلك في دير سيّدة البلمند البطريركيّ، عند التّاسعة والنّصف صباحاً، يليه نخب المناسبة.
كما وتقيم “حفل يوبيل تيلي لوميار الـ25” في أمسية تعرضها الأحد عند الثّامنة والنّصف مساء بتوقيت بيروت، إعداد وإخراج جوزيف معتوق آصاف، أمسية تقدّمها على نيّة الشّهداء، صُوّرت فقراتها في رحاب أرض تنبعث منها رائحة الشّهادة وعبق البطولة، من كنيسة مار أسطفان- طبرية- رعشين في كسروان. أمّا ميزة هذه الأمسية فهي بمقدّميها اللّامعين في الوسط الإعلاميّ من كبرى المحطّات المحلّيّة، الّذين سيشهدون على كرَم تيلي لوميار عملاً وفعلاً، ويحصدون مع المشاهدين جنى الرّسالة بعد 25 سنة من الزّرع في كرْم الإعلام، على وقع أجمل الأناشيد الخاصّة بالمناسبة مع نخبة من المرنّمين، وفيها يُطلَق نشيد اليوبيل (كلمات: بيار برّاك، ألحان وتوزيع وأداء: جلال بوسيك)، ويُسطَّر على أبرز المحطّات في مسيرة تيلي لوميار طيلة الـ25 سنة الأولى من تأسيسها، في تقارير خاصّة.
وتتخلّل الأمسية أيضاً وقفة مميّزة مع الضّيف الاستثنائيّ “مار شربل” وأعجوبة جديدة توثّقها عدسة تيلي لوميار صوتاً وصورة. ويمتزج بذلك في “حفل يوبيل تيلي لوميار الـ25” المضمون الغنيّ مع تقنيّة تصويريّة وفنّيّة مميّزة، فيثبّتان معاً بصمة تيلي لوميار في رسالة المحبّة والسّلام والتّلاقي.