تبيّن أخيرًا أنّ السلطات في الصين تقوم باضطهاد المسيحيين بحسب ما ذكر موقع ucanews.com في مقاطعة خبي عبر اعتقال أسقف وكاهن بالإضافة الى تدمير بيت للصلاة مبني تحت الأرض ومذبح بعد إصابة مدنيتين وكل ذلك في أحداث منفصلة في هذا الشهر.
وكان الأسقف يوليوس جيا تشي قوه قد حجزته السلطات يوم 12 أيار ثم أعيد إرساله الى كاتدرائيته من أجل الاحتفال في عيد العنصرة يوم الأحد 24 أيار بحسب ما أشار كهنته. لا يزال حتى اليوم غير معروف حتى اليوم سبب احتجاز الأسقف لمدة 12 يومًا. وبحسب ما أشار مصدر كاثوليكي في تشنغدينغ الذي رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: “لقد ارتسم بعض الكهنة في نيسان من ثم تم تحذيرهم بعدم الحج في شهر أيار”.
كذلك يبدو أنّ السلطات اعتقلت الأب ليو هونغينغ بالقرب من باودينغ الذي لم يُسمع عنه أي شيء منذ أن تحدّث الى أقربائه على الهاتف في 7 أيار. وبحسب مصدر آخر الذي بدوره رفض أيضًا الكشف عن اسمه لأسباب أمنية: “إنّ هاتفه ليس في الخدمة. ونحن ىسألنا الحكومة بإعطائنا التفسير ولكن من دون جدوى”.
كذلك في المنطقة نفسها، في أبرشية باودينغ أصيبت مدنيتان بينما كانتا تحاولان حماية المذبح الذي يبلغ طوله ثمانية أمتار وعرضه ستة أمتار من أكثر من 40 شرطيًا كانوا يحاولون تدميره وتدمير بيت للصلاة.