“لكي نكون رحماء علينا قبل أي شيء أن نعيش باتحاد وثيق مع الله” هذا ما أعلنه البابا فرنسيس اليوم لكهنة القلب الأقدس عند التقائه بهم عصر اليوم الجمعة 6 حزيران. وعلّق البابا على يوبيل الرحمة قائلاً: “الرحمة هي الكلمة المفتاح في الإنجيل، يمكننا أن نقول عنها بأنها “وجه” المسيح، الوجد الذي كان يكشفه عندما يقابل أحدًا وعندما يشفي المرضى ويجلس الى المائدة مع الخطأة. لقد غفر للجميع وبالأخص عندما كان مسمّرًا على الصليب: وهنا ينجلي وجه الرحمة الإلهية”.
في الواقع إنّ هذه الجمعية تأسست على يد كاهن فرنسي وهو الأب ليون ديهون (1843 – 1925). تميّزت روحانيته بمحبة قلب يسوع المكرّم في شهر حزيران ويُحتفل بعيده يوم الجمعة المقبل في 12 حزيران. توفي الأب ديهون في بلجيكا في 12 آب 1925 وكان يردد وهو على فراش الموت ويده ممدودة الى صورة القلب الأقدس: “أعيش من أجل وأموت من أجله”.
شدد البابا فرنسيس في أثناء لقائه الى ضرورة أن نكون رحماء “يجب قبل كل شيء أن نعيش باتحاد عميق مع الله من خلال الصلاة والتأمل بالكتاب المقدس وفي الافخارستيا حتى تصبح كل حياتنا مسيرة نمو نحو رحمة الله” بحسب ما ذكر موقع زينيت (القسم الفرنسي).