توجّه البابا الي أساقفة بورتوريكو في أثناء زيارتهم التقليدية للأعتاب الرسولية يوم أمس الإثنين في الفاتيكان وأكّد جمال سر الزواج والتكامل بين الرجل والمرأة مشيرًا الى أنّ الفروقات بين الرجل والمرأة ليس هدفها الخلاف أو الخضوع بل الاتحاد وإعطاء الحياة”. من هنا أصرّ على أنّ سر الزواج هو علامة عن محبة الله للبشرية وبذل المسيح ذاته من أجل الكنيسة.
وشجّع البابا الأساقفة الى ضرورة أن يقفوا الى جنب كهنتهم وهم مدعوون معًا لأن يكونوا “الخدّام الأمينين لرحمة الله” مذكّرًا بأنّ يوبيل الرحمة الذي سيبدأ في 8 كانون الأول هو زمن مخصص للتشديد على أهمية سر المصالحة “الذي يسمح لكل شخص أن يختبر محبة الله ويلمسها وأن يشعر بالسلام الداخلي من خلال سر المصالحة”.
ولم ينسَ البابا أن يدعو الأساقفة من جديد الى أن يركّزوا على أهمية سر الزواج في رعاياهم بالأخص بما يحيط به من مشاكل إجتماعية خطيرة وأن يحثّوا المتزوّجين على الحفاظ على هذا الكنز بعد أن يدركوا أهميته الحقيقية.