مع الإعلان عن صدور الرسالة العامة للبابا حول التغير المناخي في 18 حزيران الجاري اعتبرت الصحافة الحرة الموضوع وبحسب ما نقله موقع renewamerica.com كخطوة أولى الى الأمام قام بها الفاتيكان حول جدول أعمال الأمم المتحدة الذي يتناول موضوع التحكم بالموارد الطبيعية ووضع الضرائب عليها. ولكن من جهة أخرى حذر بعض العلماء المتقاعدين من وكالة الناسا، وهي المرة الأأولى التي يخوض فيها علماء متقاعدون نقاشًا كهذا، البابا من الموضوع الحساس الذي يتناوله وقد يشكل خطرًا على مصداقيته. بحسب العلماء إن اضن البابا في رسالته جدول أعمال الأمم المتحدة يقد ينتهك القيم العلمية والدينية التي يمثلها ألا وهي مساعدة الفقراء في الأرض وتأمين احتياجاتهم.
قد يعتبر البعض وبحسب الموقع عينه أن البابا يعوّل على مكانته في قلوب الناس بأنه الشخص الأكثر شعبية على الأرض كما قال دان مصلح وهو المدير التنفيذي للمنظمة الكاثوليكية للمناخ ليجعل القضية الأخلاقية التي نعيشها قضية وفيرةأن يصبح النمو الصناعي على أساس علمي. الى جانب ذلك قد تكون الدعوة التي وجهها جون بوينر للبابا فرنسيس كي يقدم خطابًا أمام الكونغرس في أيلول فرصة ليطرح جداول تغيير المناخ للفاتيكان وإدارة أوباما أيضًا.
أما العلماء المتقاعدون وهم من النخبة في الناسا وكانوا من بين الفريق المنظم لإرسال رواد فضاء الى القمر وإعادتهم الى الأرض فقد أمدوا أن الأمر الذي يتناوله البابا مضخّم بعض الشيء فبنظرهم لا يمكننا أن نقول بأن الأرض تمر بأزمة مناخية، هذا و أكدوا ان البابا يقترف خطأ فادحًا باستخدامه نماذج حاسوبية غير موثوقة لتتنبأ بكارثة مناخية. في الإطار عينه أرسل المتحدث باسم العلماء رسالة الى البابا ليشرح له أن موضوع مراقبة ثاني أوكسيد الكربون ليس بالأمر الضروري وأضاف أن بعض المؤمنين كانوا يصلون في الرعية كي يتحلى البابا بالفطنة خلال معالجته لمشكلة الإحتباس الحراري وأما ريك سانتوريوم المرشح الرئاسي الجمهوري فقال أن هناك مواضيع أكثر أهمية على الأرض من التغيّر المناخي كي يعالجها البابا.
من الجدير بالذكر أن حملة من 12 أسبوعًا سترافق الرسالة العامة للبابا ويجري الآن إعدادها بمشاركة بعض الأساقفة الكاثوليك، والهدف منها البدء بالتحدف عن التغيير المناخي في العظات والخطابات والمقابلات التي تعرض على وسائل الإعلام…