Mons. Heiner Koch

Wikimedia Commons

الكاردينال مولر: الكنيسة أم وهي تعلّم الجميع!

حسب رأيه حول حاجة الكنيسة للتأقلم مع الخبرات الحياتية اليومية

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

رفع عميد مجمع عقيدة الإيمان الكاردينال مولر الصوت عاليًا ضد تكييف تعاليم الكنيسة مع أنماط الحياة اليوم فبنظره هذه الخطوة تغلف الكثير من الذاتية والوثنية ففي حديثه الى الصحيفة الكاثوليكية داي تاغبوست حذّر مولر بحسب ما نقله موقع ncregister.com أن وضع الحقائق التي نعيشها يوميًّا على المستوى عينه من كلمات الكتاب المقدس هو شيء من الذاتية التعسفية مغلفًا بما يسمى المصطلحات الدينية.

من ناحية أخرى فسر البعض مواقف الكاردينال وكأنها انتقاداتلمجمع الأساقفة الذي عقد مؤخرًا مع خبراء من فرنسا وألمانيا وسيوسرا في 25 أيار في روما لمناقشة كيفية تأقلم الكنيسة مع خبرات الحياة اليومية بخاصة حول قراءة الأخلاقيات الجنسية. من ناحيته قال رئيس أساقفة أوسنابروك فرانس جوزف بود وهو أحد المشاركين في سينودس العائلة القادم أن الحقائق المعاشة يجب ان تكون كمصدر للمعلومات للفكر المتعصب. ولكن على هذا الموضوع علق مولر قائلا أن الحقائق المعاشة قد تكون “وثنية” في بعض الأحيان وهنا الإيمان لا يمكن أن ينتج من تسوية بين الأفكار المسيحية المقبولة والمبادئ المجردة وممارسة حياة وثنية.

هذا وأضاف الكاردينال أن البابا دعا كل الأساقفة الى المجمع كمدرسين للعقيدة السماوية وكشاهدين لها. في إشارة منه الى اجتماع مغلق عقد مؤخرًا في روما قال مولر من الحق تبادل المعلومات حول أي قضية كانت ولكن لا يمكن تنظيم الحقيقة فإن كان القرار أن تأخذ الكنيسة أسسها من الرأي العام ستصبح هناك علامة استفهام حولها، مضيفًا أن الكنيسة الكاثوليكية هي أم ومعلمة لكل الكنائس هي تعلّم ولا تتعلم ولا تحتاج لأي كان ليعلمها الإيمان الصحيح لأن التقليد الرسولي محفوظ فيها وسيتم الحفاظ عليه دائمًا.

الى جانب ذلك وحول الموضوع عينه أشار رئيس أساقفة برلين الذي عيّن مؤخرًا أن الكنيسة قد تحتاج مثلا الى تغيير في “لهجتها” حيال التعاطي مع أمور معينه كزواج المثليين كي لا تجرح أحدًا فبعض المثليين يعيشون حياة متدينة وملتزمة. 

Print Friendly, PDF & Email
Share this Entry

نانسي لحود

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير