صوّت الناخبون السويسريون يوم الأحد 14 حزيران بنسبة 61،9 % لصالح إقرار التشخيص الوراثي قبل الانغراس بحسب ما ذكر موقع la-croix.com في حين جدّد الأساقفة الكاثوليك رفضهم لهذا المشروع في بيان نشره يوم الاستفتاء أسقف سانت غال ورئيس مجلس الأساقفة السويسريين المونسنيور ماركوس بوكيل منددًا “بتراجع في الحماية الشاملة للإنسان منذ لحظة وجودها حتى النهاية أي منذ الحمل حتى الوفاة الطبيعية”.
ثم انتقد تشخيصًا “لا يشفي مرضًا” بل “يتفاداه من خلال التخلّص من الجنين” الذي يحمل هذا الشذوذ الوراثي مؤكدًا بأنّ التشخيص الوراثي السابق للإنغراس هو تقنية انتقاء بحيث نعطي أنفسنا الحق بأن نقرر ما إذا كان هذا الشخص يستحق أن يولد أم لا.
التشخيص الوراثي السابق للإنغراس هو التحليل الوراثي للأجنّة التي وُلدت نتيجة التّخصيب الإصطناعي في المختبر قبل زرعها في رحم الأم. لكن هذه التّقنية الطبية ليست مذكورة لا في المادة 119 من الدستور الفدرالي المكرسة للإنجاب بالمساعدة الطبية والهندسة الوراثية، ولا في مشروع التحوير المقترح للمادة السّالفة الذكر، والذي صوّت عليه الناخبون يوم 14 تموز.