“إنّ قتل 9 أفراد أمر مزعج للغاية، لكنّ قتلهم داخل كنيسة خلال حلقة لدراسة الإنجيل فكرة مدمّرة لأيّ ديانة!” بهذه الكلمات، عبّر أسقف تشارلستون في كارولاينا الجنوبية روبرت غوليالموني عن غضبه حيال عملية القتل التي استهدفت مصلّين في كنيسة تاريخية للأفارقة الأميركيين والتي قد تكون دوافعها عرقيّة، بحسب ما ورد على موقع catholicnewsagency.com الإلكتروني.
في التفاصيل أنّ شخصاً أبيض جلس في الكنيسة قرب القسّ لحوالى الساعة قبل أن يقف ويفتح النار على المصلّين مُردياً ثلاثة رجال وستّ نساء مساء 17 حزيران الحالي، فيما نجا ثلاثة أشخاص. ونُقل عن مسؤولين إنّه قال لإحدى الناجيات إنّه سيتركها تعيش لتخبر بما رأته، فيما قال لمن كانوا في الكنيسة “عليّ أن أفعل هذا، فأنتم تغتصبون نساءنا وتستولون على بلادنا”. أمّا المسلّح فهو ديلان روف البالغ 21 عاماً، وكان قد سُجن مرّتين بتهمتين مختلفتين. من ناحيتها، تحقّق الشرطة والسلطات الفدراليّة بالجريمة، وقد قبضت عليه في كارولاينا الشمالية.
وإثر انتشار الخبر، قدّم الأسقف تعازيه لكلّ عائلات الضحايا وأعضاء كنيسة عمانوئيل الأفريقية الأسقفية الميثودية، متمنياً “أن يشعر كلّ من طالته المأساة بوجود الرب إلى جانبه في هذا الوقت العصيب”. أمّا مايكل بوربيدج أسقف رالي فقد قال عبر حسابه على تويتر: “نصلّي لضحايا عملية العنف ونصلّي لعائلاتهم ومن يحزنون على موتهم”.