نظّم المسيحيون في شمالي الولاية الهندية من تشهاتسيجاره والعاصمة دلهي احتجاجًا يوم الثلاثاء ضد ما سموه بموقف الشرطة المتراخي المتقاعسة حتى اليوم من تسمية أي مشتبه به في قضية اغتصاب راهبة في أواخر الشهر الفائت.
وفي حديث الى وكالة ucanews.com، قال نيراج شاندراكار المشرف على هذه القضية في الشرطة: “نحن نتحقق من كل المشتبهبن بهم ولكننا حتى اليوم بعيدون كل البعد عن حل القضية”. وقال بإنّ 15 فريقًا يعملون على القضية “وقد استجوبنا حتى الآن من 150 الى 200 شخص نعتقد بأن لهم صلة بالجريمة”.
في الواقع، لقد تم اغتصاب الراهبة، وهي من الراهبات الساليزيان لمريم الطاهرة على يد رجلين كانا ملثمين، دخلا الى غرفتها وخدّراها وأوثقاها في ساعات الصباح الأولى من يوم 20 حزيران في رايبور، عاصمة ولاية تشهاتيسجاره.
عقب ذلك، نظّم المسيحيون مسيرات إحتجاجية صامتة من أجل الإسراع في التحقيق مرتدين ثيابًا بيضاء وشارات سوداء أثناء الاحتجاجات. وأغلقت كل المدارس الخاصة في رايبور “ليعبّروا عن تضامنهم مع القضية” بحسب ما أتى على لسان الأب سيباستيان بوماتام، النائب العام لأبرشية رايبور معربًا عن أمله بأن يدفع هذا التحرك الشعبي الشرطة لكي تلقي القبض على المجرمين.
وأما في دلهي، فاجتمع حوالى 100 مسيحي من بينهم راهبات من رهبانيات مختلفة يطالبون بتحريك القضية بشكل أسرع وقد أشار أحد المحتجين بأنّ هذه الأعمال المرتكبة بحق المسيحيين من اغتصاب وعنف وغيرهما ليس إلاّ تهويل من أجل إيقاف التبشير في المنطقة ولكنّ أحدًا منا لن يستسلم!
