بلغ عدد السوريين الذين غادروا بلادهم الأم الى اليوم تقريبًا 4 ملايين لاجئ وذلك بحسب ما نقلته إذاعة الفاتيكان عن المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، والعدد يضم أطفالاً ونساء ورجال بدأوا بمغادرة البلاد منذ عام 2011 مما جعلهم أكبر عدد من الشعب اللاجئ نتيجة صراع واحد وفي الأشهر ال10 الماضية ارتفع العدد مليونا واليه يضاف ال7، 6 مليون مشرد داخل البلاد.
يتواجد تقريبًا نصف اللاجئين في تركيا وبعض آخر في الأردن والعراق ولبنان. الى جانب ذلك من الجدير بالذكر بأن عدد السكان في لبنان ازداد ربع العدد الأصلي ويجب مواجهة هذه التدفقات الشعبية في المدن والقرى. من بين حشود اللاجئين، يذكر المصدر عينه أن 244 مسيحي من سوريا وصلوا الى بلجيكا بعد أن كانوا يعيشون الرعب في حلب محاطين بجماعات إرهابية كجبهة النصرة والدولة الإسلامية بسبب إنتمائاتهم الدينية.
أما في كيفية انتقالهم الى بلجيكا فتشرح الإذاعة أن عملية إنسانية قد أطلقت في شهر أيار الماضي من قبل أفراد من جميع التوجهات وبدعم من الحكومة البلجيكية وبذلك استحصلوا على تأشيرات دخول، وتم العمل على الموضوع في سرعة كبيرة. حددت المجموعة اللاجئين الذين تود استقبالهم وقسموا بين العائلات والفئات الضعيفة وهم سيندمجون في المكان الذي سيقطنون فيه.
نذكر ان مدينة حلب وبحسب المصدر كانت تضم قبل الصراع 160000 مسيحي ليصبحوا اليوم بالكاد 50000.
