بدأ البابا فرنسيس يومه الحافل في الباراغواي مع الأطفال، إذ زار في الصباح الباكر مستشفى الأطفال في العاصمة أسونسيون. افتتح الأب الأقدس كلمته بشكر الأطفال على استقبالهم الحار مذكرًا بالأهمية التي أولاها يسوع للطفولة: “إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات”.
ثم توجه إلى الأمهات، الآباء والأجداد مشيرًا إلى أنه يعرف أنه ليس من الصعب أن يكونوا هنا في المستشفى مع أطفالهم. فهناك أوقات ألم كبير ، أوقات قلق تلقي بثقلها على القلب كما وهناك أوقات فرح كبير. وهذه المشاعر المتضاربة تتعايش في القلب البشري، وما من دواء أنجع من حنان الأهل وقربهم.
وأعرب الأب الأقدس عن فرحه لأن العائلات تتعاون وتتعاضد في هذه الحالة. وذكر العائلات والأطفال أن يسوع قريب من أبنائه. هو قريب من القلب، ولا يجب أن نتردد في الحوار معه وفي مشاركته التساؤلات والآلام.
وتابع مذكرًا أيضًا أن هناك أمر أكيد وهو أنه حيث هناك طفل هناك أمه، وحيث هناك يسوع هناك مريم، عذراء كاكوبي. وأوكل الأطفال إلى شفاعة العذراء. وأخيرًا طلب صلاة الأطفال قائلاً: “أنا أكيد أن صلواتكم تصل إلى السماء”.