دعا بطريرك اللاتين في القدس فؤاد طوال بحسب ما ذكرته إذاعة الفاتيكان مرة جديدة الى وضع حد للعنف الذي يمزق الشرق الأوسط على حد تعبيره، وقد وضف وضع الفلسطينيين في الضفة الغربية بالسيء ولكن في نفس الوقت يشدد بأن وضعهم أفضل بالنسبة الى الصراعات التي على المسيحيين في سوريا والعراق أن يعايشوها وبشكل خاص الذين اضطروا الى ترك منازلهم وقراهم بسبب الإضطهادات التي تمارسها عليهم الدولة الإسلامية.
الى جانب ذلك، أكد البطريرك وبحسب الإذاعة عينها أنه من الضروري والملح وضع حد للقتال في الأراضي المقدسة وفي كل الشرق الأوسط: “نحن ندين الذين يبيعون الأسلحة ويساهمون في استمرار الحرب في سوريا. هذه خطيئة، نحن لم نبلغ أبدا هذا الحد من العنف. نحن نصلي، ونرجو، ونبكي، ففي كل الشرق الأوسط لا يوجد نمط حياة طبيعي.”
هذا وتحدث البطريرك عن النزوح الهائل للشعوب بسبب العنف، مذكرا بأن الكنيسة الكاثوليكية في الأردن تضم الى اليوم 200000 مسيحي، وهي قد استقبلت في الأشهر الأخيرة ما يقارب ال7 ملايين لاجئ أتوا من سوريا والعراق. كذلك عبر عن استيائه لما يضطر اليوم اللاجئون في الأردن الى المرور به بعد أن كانوا يعيشون بسلام، فهم لا يأملون خيراً لأنه مقتنعين بأنهم لن يستطيعوا العودة الى منازلهم وبلادهم في العراق وسوريا.