تجبر في كل سنة ألف فتاة هندوسية أو مسيحية على اعتناق الإسلام والزواج من رجال مسلمين في الباكستان وفقا لما نشرته إذاعة الفاتيكان. هذا الرقم قدمته المؤسسة غير الحكومية في الباكستان “أورات” الى وكالة فيدس الفاتيكانية، ويظهر البيان المرفق حول الموضوع أن هذا الموضوع منتشر في البلاد والسلطات لا تأخذه بعين الاعتبار. في التفاصيل، يتكرر دائما الموضوع نفسه فعادة تخطف فتاة صغيرة قاصر وتزوج من الخاطف أو الى طرف ثالث بحسب ما يدور الاتفاق وفي حال اشتكى أهل الفتاة فسيعلن الخاطف أنها اعتنقت الإسلام برضاها وغالباً ما تؤكد شهادة الفتاة المختطفة ما يقوله الخاطف بالطبع تحت التهديد.
تنتقد المؤسسة، وبحسب المصدر عينه، عدم التحقيق بجدية في هذا الموضوع وترك الفتاة في رعاية الخاطف الذي يجعلها تخضع لجميع أشكال العنف وهي تكون ضعيفة ومعزولة ولا حول لها ولا قوة ولا تقدر على الدفاع عن نفسها. في بعض الأحيان تكون الضحية متزوجة ووالدة كحال فوزية وهي تبلغ من العمر 25 سنة وهي أم ل3 أطفال تم اختطافها من قبل مسلم وجعلها تعتنق الإسلام ولكنها عادت اليوم الى منزلها ولكن يتم تهديدها بعواقب وخيمة والموضوع في يدي القضاء.
دعت المنظمة في بيانها الشرطة والسلطات المدنية الى التنبه لهذا الوضع وإنقاذ الفتيات الشابات حتى أنها قدمت مشروع قانون يشرح ذلك.