أفادت وكالة آسيا نيوز أن السلطات التركية أعلنت تعرفها على الشاب العشريني المسؤول عن تنفيذ التفجير الذي ذهب ضحيته 32 شخصًا في بلدة سروج الكردية على الحدود التركية بعد فحص دي أن أي أجري له. في التفاصيل، وقع الإنفجار يوم الإثنين خلال مؤتمر صحفي نظمه الناشطون المؤيدون للأكراد في سروج الذين تجمعوا لتقديم مساعدات مهمة لبلدة أخرى كانت مسرحًا للإشتباكات العنيفة بين القوات الكردية ومقاتلي الدولة الإسلامية.

الى جانب ذلك تابعت الوكالة أن اسم الانتحاري لم يكشف بالكامل بل عرف ب س.أ.أ 20 عامًا من أديامان في جنوب شرق تركيا وقد تورط مع تنظيم الدولة الإسلامية منذ شهرين، وقد رجح رئيس الوزراء أحمد داود أغلو أن الدولة الإسلامية تقف وراء هذا الهجوم. هذا وقد لفتت بعض الأدلة الى أن هذا التفجير متعلق بطريقة ما بتفجير الخامس من حزيران في دياربكر قبل بضعة أيام من الإنتخابات التركية وقد ذهب ضحيته 4 أشخاص والعبوات المستخدمة في التفجيرين كانت متطابقة.

بالإضافة الى ذلك تم حظر الإعلام من نشر أية مواد تتعلق بموضوع التفجير في سروج، ومنعت المحكمة وصول الصور الى الإنترنت وطالبت من تويتر إزالة بعض المواد المتعلقة بالموضوع في غضون أربع ساعات إلا أنه فشل في إزالتها كلها مما أدى الى قطع خدمة الشبكات الاجتماعية، ومن ثم وبعد إتمام المطلوب عادت الأمور الى طبيعتها.

أما بحسب ما ذكره موقع bbc.com فقد رجح بعض المسؤولين في وقت سابق أن تكون امرأة هي التي نفذت العملية الانتحارية، ولكن وسائل إعلام محلية ذكرت اسم رجل وصفته بأنه الانتحاري، كما أن السلطات المحلية منعت جميع المسيرات في مدينة سانليورفا، التي تتبعها بلدة سروج، تجنبا "لتطورات خطيرة"، حسب حاكم المدينة.