في رسالة مفتوحة نشرت يوم الأربعاء وبحسب ما نقلها موقع http://fr.metrotime.be/ طالبت حركات تقدمية كاثوليكية الى الأساقفدة المدعوين الى المشاركة بسينودس العائلات الثاني في شهر تشرين الأول أن يغيروا تعامل الكنيسة مع موضوع المطلقين المتزوجين مرة ثانية والمثليين على أساس مشاركة أعضائهم في أسئلة حضرها الفاتيكان والمجلس الكاثوليكي للمعمدين الفرنكوفون الى جانب 20 حركة فرنسية وكندية متأكدين بأن الأجوبة تغير الكثير.
الى جانب ذلك تابعت الرسالة أن موضوع حجب المناولة عن المطلقين الذين تزوجوا من جديد ليس مقبولاً فأسوأ القتلة يعامل أفضل منهم بالإضافة الى ذلك الأشخاص الذين أجابوا على الأسئلة طلبوا ألا يشكل التوجيه الجنسي لكل شخص موضوع تمييز أو إدانة. الى جانب ذلك أكدوا أنه لا يمكن للكنيسة أن تعامل المسيحيين معاملة سيئة فقد تحتاج يوماً ما الى جماعة المعمدين فيها.
من الجدير بالذكر بأن سينودس للعائلات سيقام في روما من 4 الى 25 تشرين الأول أي بعد سنة على اللقاء الأول الذي جمع الأساقفة حول هذا الموضوع. تندرج على جدول أعمال السينودس عدة مواضيع ومنها المطلقين والمتزوجين مرة ثانية، المثليين، الزيجات المدنية، وإعادة تأكيد عقيدة عدم انحلال الزواج بين الرجل والمرأة.
