اجتمع القادة الدينيون لإسرائيل في أوشفيتز في 2 تشرين الثاني، وضمّ الوفد اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز الذين تواجدوا في مخيم النازية الواقع في بولندا. وقد أطلقوا نداءً للسلام طالبين من أن لا تُستخدم الديانة كحجة للعنف والإرهاب كما يحدث للأسف حاليًا في إسرائيل بحسب ما حدّد السفير الإيطالي في بولندا. وقد طلب القادة الدينيون من المسؤولين السياسيين عبر الأمم المتحدة بأن يضاعفوا جهودهم ضد السامية والحقد الممارس ضد الآخر الذي يسبب الأذى من جديد لكل المجتمع.
إنّ المتحدث باسم الأساقفة الذي كان حاضرًا في أثناء اللقاء شدد على أنّ هذه الزيارة إلى بولندا والبيان الذي صرّح به المفوّضون الروحيون أتيا عقب كلمات البابا فرنسيس الذي تلفّظ بها حول “حرب أهلية متقطّعة”. وأشار ممثل الوزارة الإسرائيلية للشؤون الخارجية بأنها المرة الأولى التي يعترف ممثلون عن الديانات الممارسة في إسرائيل بالمأساة التاريخية للشعب اليهودي. تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الوفد سيمضي أربعة أيام بين فارسوفيا وكراكوفيا بحسب ما أفاد موقع إذاعة الفاتيكان القسم الفرنسي.