في الساعة السادسة من مساء يوم الأحد ١٣ نوفمبر / تشرين الثاني ٢٠١٦ ، احتفل نيافة المطران كريكور اوغسطينوس كوسا ، اسقف الاسكندرية للأرمن الكاثوليك ، برتبة ختام السنة المقدّسة ” سنة الرحمة ” ، وبعد صلاة خاصة بالمناسبة ، غلق سيادته باب الرحمة .
وفي عظته اثناء القداس قال سيادته : ” ابواب الرحمة الخشبيّة في كنائسنا تُغلق اليوم ، ولكن قلب الله الرحوم والمحبّ للبشر مفتوح دائماً لإستقبالنا رغم ضعفنا ، ونحن علينا الآن أن نفتح ابواب قلوبنا ونتركها مشرّعةً لنستقبل ونغفر ونصالح بعضنا ، ولكي نتابع أعمال الرحمة التي تعلمناها من يسوع بمحبّة ” .
الرحمّة لا تنتهي بإغلاق باب اليوبيل ، وإنما تفتح ابواب جديدة واسعة للصلاة والتأمل والخدمة والتضحية والتعبد لسر الرحمّة الإلهيٰة .
والرحمّة هي مسيرة عمل يومي ، فردي وجماعي ، عملاً بوصية السيد المسيح :
” أُريدُ رحمةً ” .
إفتحوا الأبواب : أبواب قلوبكم وضمائركم للرحمة الإلهية لكي تنتصر المحبّة .
يا ربّ أعني على فتح باب قلبي وضميري لأجدك في المعوزين والجائعين والمرضى والمسجونين والمضطهدين والمهمّشين والمنبوذين و…. وفي كلّ شخص بحاجةٍ إلى محبتي وخدمتي . ولتسطع رحمتك في عالمنا من خلال الحوار والقبول المتبادل والتعاون الأخوي .
وفي نهاية القداس تلى سيادته صلاةً خاصة للعذراء مريم أُمّ الرحمة ومنح الجميع البركة بايقونة العذراء بعد أن أنشد الجميع ترتيلة ” يا أُمّ الله
