يوم الجمعة الماضي، التقى البابا فرنسيس أساقفة من حول العالم، يشاركون في صفّ في محكمة الروتا الرومانية في الفاتيكان، وناقشوا التطوّرات الأخيرة المتعلّقة بإبطال الزيجات، بناء على ما أورده موقع راديو الفاتيكان بقسمه الإنكليزي.
وقد كان الحبر الأعظم قد أصدر في أيلول 2015 وثيقتين جديدتين تتعلّقان بإصلاح البُنى القانونية في الكنيسة، بهدف جعل محاكمات إبطال الزواج أسهل وأسرع وأقلّ كلفة.
أمّا في كلماته للمشاركين في صفّ التدريب الذي امتدّ على فترة ثلاثة أيام، أشار الأب الأقدس إلى أنّه على الأساقفة أن يكونوا “أساتذة إيمان”، وأشخاصاً يتعلّمون من حاجات وأسئلة رجال ونساء اليوم. كما وأنّه في اقتباسه من الكتابات ومن سلفه بولس السادس، قال الحبر الأعظم إنّه الصحّة الروحية لمن عُهد بهم للأساقفة يجب أن تكون هدف النشاط الرعويّ.
وفي سياق “إنقاذ الأرواح” أيضاً، قال الأب الأقدس إنّه من المهمّ حذف جميع العوائق المالية والبيروقراطية التي تحول دون وصول المؤمنين إلى المحاكم الكنسيّة، مشيراً إلى أنه على مثال يسوع الراعي الصالح، تتجسّد الكنيسة عبر معاناة الأفراد، لذا عليها أن تهتمّ بمن يشعرون بأنّهم مبعدون بسبب انهيار زواجهم. كما وشدّد البابا على أنّه عبر العماد، يبقى هؤلاء الناس جزءاً من الكنيسة، داعياً الأساقفة إلى مساعدتهم بحبّ واهتمام.