بقلم ماري يعقوب
روما، الثلاثاء 25 سبتمبر 2012 (ZENIT.org). – إنّ الإحتفال بيوم حماية البيئة هو مناسبة قد تمّ الإتفاق عليها منذ عام 1983 في جمعيّة المجلس المسكوني للكنائس في فانكوفر في كندا. ومنذ أواخر الثمانيّات تمّ الإتفاق عليه من قبل مؤتمر الكنائس الأوروبيّة ومجلس الأساقفة الأوروبييّن.
وقد تمّ مؤخرًا الإحتفال بهذا اليوم لحماية البيئة والذي هو لقاء صلاة ونقاش جمع بين مجلس الكنائس الأوروبية ومجلس شورى المجالس الأسقفية في أوروبا.
إنه تقليد إيجابيّ نشأ من رسالة للبطريرك القسطنيطيني ديميتريوس الأوّل (1سبتمبر 1989)، حيث ورد وبشكل واضح النداء إلى تحمّل المسؤوليّة تجاه البيئة لأنّ صحّة ونظافة البيئة يؤثران على الإنسان وحياته من جميع الجوانب. وهي رسالة كانت البدء للكثير من النشاطات المسكونيّة حيث ظهر تعاون ومشاركة كبيرين بين الكنائس المسيحية في أوروبا.
ومنذ أوائل اللقاءات التي حصلت توجّهت نظرات اللاهوتيين والعلماء والباحثين تدريجيّاً وحصلت تطورات مهمّة من الناحية الأخلاقيّة والبيئيّة.
وتمّ تنظيم هذه اللقاءات على مستوى دوليّ ودبلوماسيّ ومسكونيّ مما جعل منها جبهة جديدة للدفاع عن البيئة وتعزيزها على مستوى عالميّ.