روما، الثلاثاء 23 أكتوبر 2012 (ZENIT.org)- أشار الأب لومباردي في افتتاحية “أوكتافيا دييس” التي يصدرها المركز التلفزيوني الفاتيكاني الى أن “القديسين كانوا ولا يزالواالشهودالأكثر مصداقية للإيمان المسيحي (…) فمن دونهم لا تستطيع الكنيسة أن تحيا وتنشر الإنجيل على نحو فعال.”
لقد جاء تعليق الأب لومباردي، وهو المتحدث باسم الكرسي الرسولي بعد الرمزية ما بين تزامن إعلان البابا بندكتس السادس عشر يوم الأحد سبعة قديسين و”طريق التأمل الشاق” الذي يواصله سينودس الأساقفة حول التبشير الجديد.
أضاف الأب أن هؤلاء القديسين كهنة، ورهبان، وعلمانيون هم “مثال للقداسة” للكنيسة بأجمعها. لقد عاشوا في أوروبا، آسيا، أفريقيا، أمريكا وأوقيانيا جميعهم “شهداء للحضور الحي والفاعل لروح يسوع القائم من الموت، ولتحول البشرية من خلال قوة الإنجيل المميزة.”
في حين يستعد الكهنة المجتمعين في السينودس منذ 7 أكتوبر للدخول في أسبوعهم الثالث والأخير من التأملات، بعد مئات المداخلات بينهم، ما بين مستمعين ومراقبين، يأتي إعلان هؤلاء القديسين السبعة “كشعاع ساطع من النور والفرح.”
شرح الأب لومباردي أن القديسين هم نقطة إنطلاق جديدة “للتبشير الجديد” في عالم “يواجه بعض المصاعب” في قبول الإنجيل، ولكنه “بحاجة ماسة للعثور على المحبة المجانية، هذا الفرح والرجاء الذي لا يعرف أين يتواجدا.”