كما دعا الأب الأقدس طلاب الأكاديمية الحبرية الكنسية لينموا على الدوام صداقة شخصية وعميقة مع يسوع، ويكونَ فيهم من الأفكار والأخلاق ما هو في المسيح يسوع، مشيرا إلى أن الديبلوماسية البابوية لا تدافع عن مصالح مادية إنما تنمّي قيما نابعة من الإنجيل كتعبير عن المثل السامية التي اعلنها يسوع، المخلص الأوحد.
وكلّما تتعمق معرفتكم بيسوع ـ تابع البابا كلمته يقول ـ تصبحون أكثر اتحاد به وأوفياء أكثر فأكثر لإلتزاماتكم الكهنوتية وتزداد قدرتكم على خدمة البشر ويصبح حواركم أكثر خصبا معهم ويمسي بلوغ السلام الذي تقترحونه في حالات التوتر والنزاع أكثر تحقيقا، وتظهر أكثر تعزية المؤاساة التي تقدّمونها ـ باسم المسيح وكنيسته ـ للأشخاص الممتحنين والعزّل.هذا ومنح البابا مسؤولي وطلاب الأكاديمية الحبرية الكنسية بركته الرسولية موكلاً الجميع إلى حماية العذراء مريم.