روما، 27 يونيو 2007 (ZENIT.org). – وجّه رئيس أساقفة بومباي وهو أيضاً رئيس مجلس أساقفة الهند التابعين الطقس اللاتيني ، أوسفالد غراسياس، نداء الى المؤسسات التي تعنى بالدفاع عن الحياة البشرية لوضع حدّ لإجهاض البنات الإنتقائي.
ففي حديث له هذا الاثنين مع مؤسسة “عون الكنيسة المتألمة”، وصف الأسقف عملية الإجهاض هذه بأنها “جريمة بحق الإنسانية”.
لا يُرحَّب بالإناث في كثير من العوائل الهندية، لأن الوالدين يريدان فقط الذكور، ويمكّنهما الطب الحديث من معرفة الجنس قبل الولادة، وبالتالي يعمدون الى الإجهاض إذا ما كان الجنين أنثى.
وقال الأسقف بأن الكنيسة الكاثوليكية ذكّرت علنياً بأن هؤلاء الأجنّة المقتولون في الحشى إنما هم بمثابة تحذير للأجيال المستقبلية.
وأضاف بأنه على الكنيسة ان تعمل أكثر مع الأديان “لتوجيه انتباه المجتمع الى شر الإجهاض”، مشيراً الى أن الكنيسة الهندية لها تأثيرها في ما يتعلق بالدفاع عن الحياة.
وأعرب الأسقف عن نيّته في توعية الضمير السياسي بين الكاثوليك فقال: “نتمنى أن نكون هكذا قادرين على المساهمة في خلق مجتمع أفضل”، مشيراً الى أنه من غير المقبول أن يستمر الفساد في كلّ أصعدة السياسة.
يشار الى أن أبرشية بومباي هي الأكبر في الهند. يبلغ عدد سكانها 13 مليون شخص، من بينهم 500 الف كاثوليكي. عدد كهنتها 600 ، أما الرهبان والراهبات فـ 1600، وهم يديرون 150 مدرسة.