روما، 28 يونيو 2007 (ZENIT.org) – من المقرر أن يقوم البطريرك ألكسيس الثاني بزيارته الرسمية الأولى إلى فرنسا في شهر أكتوبر المقبل، بحسب ما أفادت دار الصحافة التابعة لأبرشية شيرسوناز (http://www.egliserusse.eu).
ذكر بيان صادر عن دائرة الصحافة التابعة لأبرشية شيرسوناز نُشر في العدد الثالث من “رسول الكنيسة الأرثوذكسية الروسية” Messager de l’Eglise orthodoxe russe أن البطريرك ألكسيس الثاني، بطريرك موسكو وسائر روسيا قَبِل بـ “امتنان” الدعوة التي وجهها إليه الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس أساقفة بوردو ورئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، ليزور باريس لمناسبة زيارته ستراسبورغ، من أجل إجراء لقاء أخوي مع مسيحيي فرنسا.
كذلك قَبِل البطريرك ألكسيس بـ “امتنان” أيضاً الدعوة التي وصلته من المونسنيور أندره فانتروا، رئيس أساقفة باريس، لزيارة كاتدرائية نوترودام Notre-Dame لإكرام ذخائر آلام المسيح.
ومن المتوقع أن يقوم البطريرك ألكسيس بأول زيارة لبطريرك من بطاركة موسكو إلى باريس في الثالث من أكتوبر 2007 وهي ستلي زيارته إلى منطقة ستراسبورغ حيث سيتحدث في الثاني من أكتوبر أمام الجمعية البرلمانية في مجلس أوروبا بدعوة من رئيس الجمعية.
وقد أعرب البطريرك عن رغبته في انتهاز فرصة زيارته إلى باريس للصلاة أمام إكليل شوك المخلص في كاتدرائية نوترودام وزيارة كنيسة المعلّمين القديسين الثلاث l’église des Trois Saints Docteurs وهي كنيسة وكاتدرائية أبرشية شيرسوناز والإحتفال فيها بقداس شكر مع أبناء الكنيسة الأرثوذكسية الروسية في فرنسا. كما يتضمن برنامج الزيارة مجموعة لقاءات مع ممثلين عن الأوساط الروحية والثقافية والسياسية في فرنسا.
هذا وسيقيم الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، مأدبة غذاء رسمية على شرف البطريرك ألكسيس. ومساء الثالث من أكتوبر وبعيد القداس الذي سيقام في كاتدرائية نوترودام، تنظّم أبرشية شيرسوناز في الـ Palais de la Conciergerie احتفالاً خاصاً لمناسبة زيارة رئيس الكنيسة الرثوذكسية الروسية إلى فرنسا.
وفي كتاب الدعوة الموجّه إلى البطريرك ألكسيس، عبّر الكاردينال جان بيار ريكار، رئيس مؤتمر أساقفة فرنسا، عن أمله في أن تساهم هذه الزيارة في “توطيد علاقات الإحترام والمحبة العريقة المنسوجة بين الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا والكنيسة الأرثوذكسية الروسية”. من جهته، أعلن رئيس أساقفة باريس المونسنيور أندره فانتروا في رسالته أن “استقبال بطريرك موسكو يشكل مدعاة اعتزاز وفرح” له وللكاثوليك في باريس. وشدّد على أن ” حضور الأرثوذكسية الروسية في فرنسا عريق وقد أعطى ثماره” وأعرب عن ثقته بأن هذه الزيارة ستشكل مصدر تشجيع للأرثوذكس الذين يعيشون في فرنسا.
