الأب بوسي "يتابع رسالته، بطريقة مختلفة"، حسب ما قاله رئيسه العام

خلال القداس الإلهي الذي احتُفل به في اليوم العالمي للصلاة من أجل تحرير الأب المرسل

Share this Entry

روما، 11 يوليو 2007 (zenit.org). – “الأب بوسي، الذي اختطف في 10 يونيو في الفيليبين، يستمر في تأدية رسالته، ولكن بطريقة مختلفة”، حسب ما أكده الرئيس العام للمعهد الحبري للرسالات الخارجية

وخلال الاحتفال بالذبيحة الإلهية بمناسبة اليوم العالمي للصلاة لتحرير الأب جانكارلو بوسي، قال الأب جان باتيستا زانكي – مستشهداً بالقديس بولس – :”إذا كان الله معنا، فمن يكون علينا””، وتمنى أن تصل هذه “الكلمات المفعمة بالإيمان الى عقل وقلب الأب جانكارلو”، حسب ما أفادت به وكالة أسيا نيوز.

 وقال الرئيس العام: “إن الأب بوسي يتابع رسالته، بطريقة مختلفة، لم يقررها بنفسه، سجيناً في مكان جغرافي صغير، يتوجّه الى خاطفيه ليوصل لهم رسالة، بأنه يسامحهم، وبأن لن يؤذي أبداً أحداً منهم أو من عائلاتهم، بأنه يحبهم وسيستمر في محبتهم، حتى وإن احتجزوه ظلماً، لأن هذا هو تعليم يسوع، مثال المرسل الحقيقي”.

 هذا وقد اجتمع مرسلو المعهد الحبري في الفليبين وصلوا من أجل تحرير الأب بوسي، وخاطفيه الغارقين في شباك الشر. ودعا المرسلون الى عدم استعمال اعتقال الأب بوسي لأسباب سياسية أو إيديولوجية.

 “لقد مضى شهر على اختطاف الأب بوسي. نُشرت صوره على شاشات التلفزيون وفي الصحف، ونحن قلقون بشأنه، ونستمر في الصلاة من أجل تحريره”.

 وتوجه المرسلون الى خاطفي الأب بوسي قائلين: “أيها الإخوة، ألا تعلموا أنكم عندما خططتم لهذا العمل الإجرامي، أصبحتم سجناء دوامة العنف والخطيئة؟ أنتم أيضاً تحتاجون الى الحرية. تحرروا من سلاسل الشر”.

Share this Entry

ZENIT Staff

فريق القسم العربي في وكالة زينيت العالمية يعمل في مناطق مختلفة من العالم لكي يوصل لكم صوت الكنيسة ووقع صدى الإنجيل الحي.

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير