ودّعت الرهبنة الباسيلية الشويرية ورعية دير مار الياس الطوق في زحلة الأب ميشال غزال في مأتم اقيم في كنيسة الدير، ترأسه راعي ابرشية الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش، بمشاركة المطران ادوار ضاهر والرئيس العام للرهبنة الباسيلية الشويرية الأرشمندريت ايلي معلوف. وقد حضر القداس الأساقفة: الياس رحال، اندره حداد، جورج المر، ابراهيم نعمة، منصور حبيقة، جورج اسكندر، الأرشمندريت تيودور غندور ممثلاً المطران اسبيريدون خوري، الرئيس العام للرهبنة الحلبية الأرشمندريت نجيب طوبجي، رئيس الكتلة الشعبية المهندس الياس سكاف، النائب السابق سليم عون، جمهور كبير من الكهنة والرهبان والراهبات، اهل الفقيد وابناء الرعية.
بعد الإنجيل المقدس القى المطران درويش كلمة نقل فيها تعزية غبطة البطريرك غريغوريوس الثالث لحام بوفاة الأب ميشال، كما قدم درويش التعزية بإسمه وبإسم الأساقفة الحاضرين الى الرهبنة الباسيلية الشويرية التي قدمت وما زالت تقدم الكثير من الكهنة والأساقفة في خدمة الكنيسة.
الرئيس العام للرهبنة الشويرية الأرشمندريت ايلي معلوف القى كلمة عدد فيها مراحل خدمة الأب ميشال والرعايا التي خدمها سواء في لبنان او الولايات المتحدة الأميركية، وكيف امضى اواخر ايامه في المدينة التي عشقها زحلة، وهو ابن مشغرة.
وختم معلوف كلمته بكلمات الأب ميشال غزال التي كتبها في وصيته فقال ” في البند السابع من وصيته التي ارّخها بتاريخ 15 كانون الأول 2008 في البند السابع يقول الأب ميشال ما حرفيته : أطلب ان تكون ترتيبات جنازتي كلها بسيطة وغير باهظة . أود أن اعلمكم جميعاً انني أحب كل واحد منكم ، واطلب السماح ان اذيت احداً بأي شكل عن معرفة او عن جهل، وأرجو ان تصلوا من اجلي “
كما كانت كلمة للأستاذ ايلي نورية بإسم مجلس رعية الراسية ،شدد فيها على علاقة المحبة والأخوة التي كانت قائمة بين كل بيت والأب ميشال، واعلن عن قرار لمجلس الرعية بإنشاء حديقة بإسم الأب ميشال غزال في دير مار الياس الطوق كما طالب المسؤولين بالسعي الى تسمية احد شوارع الراسية بإسم الأب ميشال.
وبعد الصلاة حمل الرهبان النعش وجالوا به في ارجاء الدير قبل ان يحمله اهل حارة الراسية الى مثواه الأخير في مدافن الكهنة في الدير.