تضمن بيان اجتماع المطارنة الموارنة المنعقد اليوم تسع نقاط، وقد توقفت النقطة الثالثة على الحادثة التي تثير قلق وغضب مسيحيي الشرق ألا وهي مسألة خطف الراهبات واليتامى من دير القديسة تقلا في معلولا، وإليكم ما جاء في البيان الشهري بهذا الشأن:
“يعرب الآباء عن أسفهم واستنكارهم الشديد لخطف الراهبات واليتامى من دير القدّيسة تقلا في معلولا، والانتقال بهم إلى مكان مجهول. ماذا يعني هذا الاعتداء على حرمة الدير وحصن الراهبات ودار اليتامى؟ وما علاقةُ هؤلاء المصلّين من أجل السلام والمصالحة بالصراع المؤسف والمؤلم الدائر على أرض سوريا؟ إنّهم يناشدون الأسرة الدولية معرفة مصير هؤلاء المخطوفين وإعادتهم إلى حرمة الدير والمحافظة على هذا المكان المقدس، ودور العبادة، وحماية كرامة كل إنسان، والعمل الجدّي على إيجاد الحلول السياسية العادلة للنزاعات القائمة”.