“بابي مفتوحٌ دائمًا” هذه الكلمات البسيطة هي عنوان الكتاب الجديد الذي أصدره الأب اليسوعي أنطونيو سبادارو حول المقابلة التاريخية التي أجراها مع البابا فرنسيس في 19 و23 و29 آب عندما تتبّع زيارة الأب الأقدس إلى البرازيل. عبّر الأب سبادارو بأنّ مقابلة البابا وجهًا لوجه “هي خبرة روحية بحق” وقال: “عندما تكون معه، تتعرّف إلى المسيح شخصيًا مضيفًا إلى أنّ للأب الأقدس “شخصية منفتحة مستعدة للإصغاء إلى الآراء المختلفة”. وأراد بنشر هذا الكتاب أن يعطي لمحة صغيرة عن “البابا المتواضع”.
كما وقال الكاردينال مارادياغا، رئيس أساقفة هندوراس والمنسق لمجلس الكرادلة الثمانية بأنّ البابا فرنسيس كونه يسوعي يركّز اهتمامًا خاصًا بالدور التبشيري للكنيسة من خلال الوصول إلى من هم بعيدين عنها. وتابع بأنّ “إعلان البشارة بالإنجيل يتطلّب أبوابًا مفتوحة من أجل السماح للناس بأن يدخلوا ويسمحوا للإنجيل بأن يخرج إلى العالم” شاكرًا الأب سبادارو على “هذا الكنز الذي وضعه بين أيدينا”.
ثم تابع الأب سبادارو وقال: “لقد كانت أكثر من مجرد مقابلة. كانت خبرة إنسانية وروحية” وأشار إلى أنّ الأب الأقدس هو شخص “منغمس في الله” وأخبر حكاية عندما كان يعيد قراءة المقابلة مع البابا فرنسيس قائلاً: “لقد انتبه إلى أنّ حلقي جفّ عندما كنت أقرأ فسألني: “هل أنت عطشان؟ لديّ عصير المشمش وعصير الليمون”. ومع أنني لا أحب عصير المشمش إلاّ أني اخترت أن أشربه. ظننت أنه سيستدعي أحدًا لكي يحضّر لنا العصير. إنما بدل أن يقوم بذلك، نهض وأمسك زجاجة من عصير المشمش وقام بتحضيره بنفسه وقدّمه إليّ”. وقال ضاحكًا: “منذ ذلك الحين وأنا أشرب عصير المشمش”.