إستنكر نائب رئيس الهيئة الشبابية الاسلامية-المسيحية للحوار وممثل الطائفة السريانية في المجتمع المدني جوي حدّاد، عملية اختطاف الراهبات في معلولا “معتبراً أنهنَّ لم يقمن برحلة أو نزهة بعيدة عن ديرهنَّ بل هنَّ مُعتقلات و مُحتجزات و قيد باب جديد من المُفاوضات”.
و تسأل في بيان صادر عن المكتب الاعلامي للهيئة “هل كانت الراهبات لحظة اختطافهنَّ مدجّجات بالسلاح كي يتمّ خطفهنَّ الى المجهول؟ وهل كن سيستولين على مقعد سياسي من درب أحدهم؟ ولماذا نزعت الصلبان عن صدورهنّ؟
و أضاف حداد ” هل بتنا اليوم نشهد حالة جديدة لزوال المسيحيين في الشرق؟ وهل ان حقوق المسيحيين والمسيحيات في هذا الشرق ستبقى مهدورة ومستباحة الى اشعار آخر؟”.
واردف ” نحن لا نتطلع الى تغيير أنظمة و لسنا طرفاً في أي نزاع على الأراضي السورية، وبالتالي لا يجوز زجّ الامور الدينية بالأمنية والعسكرية، وإن ما نشهده اليوم يشير الى ان المسيحيين باتوا يُستعملون كبش محرقة في ظل وجود هذا الجو من العقل الالغائي للآخر والجهات الجهادية المتطرفة التكفيرية التي لا دين لها والاسلام حتماً بريء منها”.
و ختم حداد “ان قضية المطرانين المخطوفين يوحنا ابراهيم و بولس اليازجي، باتت اكثر تعقيداً على عكس ما يتناوله البعض، و لا يكفي لحلّها تلك البيانات و المؤتمرات، بل اضحى على المجتمع الدولي تبيان حسن نيته الجديّة لإنهاء هذه المسألة بأسرع وقت”.