“إنّ السرعة التي أسرت مخيّلة الملايين من الأشخاص الذين كانوا قد فقدوا الأمل من الكنيسة هي ما تجعل من هذا البابا مهمّ جدًا!” هذا ما نشرته مجلة تايم على غلافها معلنةً البابا فرنسيس رجل العام 2013. إنه البابا الثالث الذي يحظى بهذا اللقب بعد البابا يوحنا فانتروا في العام 1962 والبابا يوحنا بولس الثاني في العام 1994. ومن جهته، أعلن الأب فدريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بأنّ البابا لا يبحث عن الشهرة إنما إذا كان الخبر سيؤثّر في العديد من الأشخاص إيجابيًا ويجذبهم نحو الكنيسة فهذا سوف يسعده كثيرًا.
إنّ مجلة تايم لم تتردّد بإعلان البابا فرنسيس رجل العام 2013 نظرًا للشعبية التي حصدها بين الناس، هو من غسل أرجل المساجين، متنقلاً بالمترو، غير آبهٍ بالمطر عند التقاء الحجّاج داعيًا لعيش فرح الإنجيل. إنه البابا الذي فاز بقلوب الكاثوليك وغير الكاثوليك! وهل من عجب في أن يحظى لقب رجل العام 2013؟