صلّى البابا معهم ومن أجلهم وبارك كل واحد منهم بأيقونة العذراء مريم. ثمّ رحّب بكل فرد منهم وأصغى إليهم متحدثًا عن نعمة الرحمة والغفران. وكان قد شارك المساجين في القداس الإلهي عند الصباح ثم اختار البابا أن يجتمع بهم شخصيًا ويتحاور معهم لمدة خمس وأربعين دقيقة من الوقت.
ووصف رئيس الأساقفة بالديسيري بأنّ اللقاء الذي حصل بين البابا والمساجين كان مؤثّرًا جدًا وأظهر علامة أبوّة بامتياز.