إنه يوم الحكم على يسوع الحبيب السائر الى الصليب ، فيه تتأمّل الكنيسة المارونية بأيوب الرازح تحت الآلام والصابر عليها…
“عرياناً خرجت من جوف أمي، وعرياناً أعود اليه. الرب أعطى والرب أخذ، فليكن اسم الرب مباركاً”(أي 21:1).
في هذا اليوم ،تذكرنا الكنيسة الأم أن آلام صلباننا في نور المسيح تستطيع أن تتحول الى جسر عبور الى السماء. فالألم لا يجد جوابه إلاّ مع المسيح المتألّم الذي هو بحق طريق العبور الى الحياة و الى فرح القيامة ومجدها.