الحرمان الكنسي لسِتّ راهبات أعضاء في طائفة كندية في أركنساس
ليتل روك، أركنساس، 1 أكتوبر 2007، (Zenit.org) – لقد حرمت ست راهبات في أركنساس من الكنيسة بسبب علاقتهم بجمعية “جيش مريم” المنشقة، ومقرها في الكيبك.
قالت الصحيفة الرعوية “كاثوليك أركنساس” إنها أول مرة يحرم فيها أحد أعضاء أبرشية ليتل روك كنسياً بشكل رسمي.
فقد أعلن الأسقف غاستون هيبرت في مؤتمر صحفي في ليتل روك: “إنها لحظة تاريخية مؤلمة في هذه الكنيسة.”
من جهته، أصدر مجمع العقيدة والإيمان إعلان الحرمان الكنسي بتاريخ 12 سبتمبر للمتورطات مع “جمعية سيدة الأمم”. فمؤسسة الجمعية “ماري-بول جيغير” تعتبر أنها تقمصت روح السيدة العذراء.
وعلق المجمع الفاتيكاني في بيان عام أن “تعاليم هذه المجموعة خاطئة ولا يمكن للكاثوليك المشاركة في الأنشطة التي تنفذها أو دعمها.”
8 من بين 10 راهبات في دير سيدة المحبة وملجأ “هوت سبرينغس” أعضاء في جيش مريم.
بعد الحصول على إعلان الفاتيكان حول جيش مريم، دعا الأسقف هيبرت الراهبات إلى إعادة النظر في انتمائهن إلى الجمعية المذكورة.
وعاد إلى الدير يوم الأربعاء وقبل قرار ست راهبات بترك الكنيسة. وقال الأسقف أن اثنتين من الراهبات الست تعيشان في مأوى ولا يمكن أن تختارا البقاء مع الجمعية “عن معرفة وقصد.”
وسوف يتم نقل الأختين المتبقيتين اللتين لم تعملا مع المجموعة المنشقة إلى دير آخر، وفقاً لما قاله راعي الأبرشية.
وأضاف أن النساء المتدينات اللواتي يملكن الدير سوف تبقينَ فيه ولكن الأبرشية لن تعترف بالدير الذي لن يحصل على أي مساعدة مالية من جمهور المؤمنين.
كما قام مسؤولون من الكنيسة بأخذ القربان المقدس من الدير مساء يوم الثلاثاء.
وقال الأسقف هيبرت: “لن تتلقى هؤلاء النساء سر القربان المقدس بعد اليوم.” وأضاف: “على الرغم من أن المحرومين كنسياً غير قادرين على تلقي القربان المقدس، نحن نشجعهم على حضور القداس.”
وتجدر الإشارة أن رهبنة سيدة المحبة والملجأ أنشئت في فرنسا عام 1641. وتأسس الدير التابع لها في “هون سبرينغز” عام 1908 على يد خمس أخوات كنديات-فرنسيات.