قلبي حصن

Share this Entry

قلبي حصن

تنزل أنت فيه كل مساء

أنت وأنا لوحدنا

لكي نطيل النجوى

الآن على مرتع من الحجارة.

أو لأكتشف كيف أن

الحب ما زال يدفعك

أسمع في الصمت

حفيف خطواتك

وقع الصوت الذي ينادي

ولا أهرب 

لكي أخفي عرائي:

بل أبقى فخورًا

بأني هذا العدم

الذي أحببته أنت

دافيد ماريا تورولدو

Share this Entry

Redacción zenit

Support ZENIT

If you liked this article, support ZENIT now with a donation