سلاحنا في الجهاد

لأن ما نراه من إرهاب متطرف هو وليد إنفتاح بشرية مريضة على الشيطان و أساليبه : يبقى الخلاف مع هذا التطرف هو خلاف روحي، ولذا فالأسلحة الفعلية المجدية في الحرب معه ومع أدواته هي محض روحية.
جاء في (أفسس 13:6-18):
“من أجل ذلك احملوا (سلاح الله الكامل) لكي تقدروا أن تقاوموا في اليوم الشرير وبعد أن تتموا كل شيء أن تثبتوا. فاثبتوا ممنطقين احقائكم بالحق ولابسين درع البر. وحاذين أرجلكم باستعداد إنجيل السلام. حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع سهام الشرير الملتهبة. وخذوا خوذة الخلاص وسيف الروح الذي هو كلمة الله. مصلين بكل صلاة وطلبة كل وقت في الروح، وساهرين لهذا بعينه بكل مواظبة وطلبة، لأجل جميع القديسين”

Share this Entry

إنه” السلاح الكامل”:
*الثبات في الحق الذي هو في المسيح في مواجهة أبو الكذب.
* الثبات في البر لأن الطوبى تعطى ” للجياع والعطاش إلى البرّ فإنهم يشعبون” (مت ٥: ٦)
*الثبات في إنجيل السلام كي لا تزل أقدامنا عن مشيئة الله.
* الثبات في الإيمان هو ترس يحمي من بذور الشك التي يزرعها ابليس للتشكيك في أمانة الله وصحة وعوده.
* الثبات في الرجاء بالتحرر و الخلاص هو بمثابة خوذة روحية.
*الثبات في قداسة وقوة كلمة الله التي هي سيف الروح.

في وصف الأسلحة أعلاه وصف ضمني لقوة العدو، ولكن المؤمن محمي مما لا يترك جُبنًا أوخوفًا في النفوس بل ينتزع كل استرخاء.
يختم الرسول بولس حديثه عن الأسلحة الروحية بالصلاة: علّ مكانتها تثبت في ذهن المؤمن. فالصلاة هي ذروة استخدامنا وارتدائنا لسلاح الله الكامل، فلنثبت بها مع الصوم الصارم لأنه هنا تكمن أهم عوامل الانتصار.

Share this Entry

أنطوانيت نمّور

1

Help us mantain ZENIT

إذا نالت هذه المقالة اعجابك، يمكنك أن تساعدنا من خلال تبرع مادي صغير